20 07 2016

استحوذت الإمارات على 17.36% من إجمالي الصادرات البرازيلية إلى العالم العربي خلال النصف الأول من العام الجاري لتحل ثانية بعد السعودية التي استحوذت على 23.71% من هذه الصادرات، وذلك استناداً إلى الإحصائيات الرسمية الصادرة عن «الغرفة التجارية العربية البرازيلية».

ونما حجم المبادلات التجارية بين البرازيل والعالم العربي.
 
وسجلت الصادرات البرازيلية إلى الدول العربية 5.24 مليارات دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، ويعكس ارتفاع حجم التبادل التجاري الثنائي توجه الشركات من مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية نحو توظيف الفرص الواعدة في خدمة الجهود الرامية إلى تقوية الروابط الاقتصادية والعلاقات التجارية بين البرازيل والعالم العربي.

وحلت مصر في المرتبة الثالثة بـ 16.65% ومن ثم قطر والكويت بـ 2.33% و2.08% على التوالي.

وتصدرت اللحوم قائمة الصادرات البرازيلية إلى العالم العربي خلال النصف الأول من العام 2016، مستحوذة على النصيب الأكبر البالغ 34.88% بقيمة 1.82 مليار دولار.
وجاء السكر في المرتبة الثانية بـ 26.62% وبقيمة 1.3 مليار دولار، تلته الحبوب بـ 6.52% وبقيمة تعادل 341.64 مليون دولار.
 
وشكلت الخامات المعدنية والخبث والرماد 4.63% من إجمالي الصادرات البرازيلية بقيمة بلغت 242.73 مليون دولار، فيما استحوذت المواد الكيميائية غير العضوية والمعادن الأرضية النادرة على 6.61% بقيمة 189 مليون دولار.

أما بذور الحبوب والفاكهة المتنوعة فبلغ نصيبها 3.03% بقيمة 158.94 مليون دولار. وشهدت الحبوب أعلى معدلات النمو بزيادة بلغت 113.94% مقارنة بالعام 2015، تلاها السكر بنمو قدره 10.09%.

تفاؤل

وقال الدكتور ميشيل حلبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي لـ «الغرفة التجارية العربية البرازيلية»: «ننظر بتفاؤل حيال مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البرازيل والعالم العربي.
وتأتي الإحصائيات الأخيرة حول حجم التبادل التجاري لتعزز ثقتنا بمتانة الروابط بين الاقتصادين البرازيلي والعربي، لا سيّما وأنها دافع قوي لتشجيع الشركات على استكشاف الإمكانات الهائلة والفرص الواعدة المتاحة ضمن مجتمع الأعمال في البرازيل والعالم العربي على السواء.

ونتطلع من جانبنا إلى تكثيف جهودنا للمساهمة في دفع المساعي الحثيثة للوصول بالتعاون التجاري الثنائي إلى مستوى جديد من التميز في المستقبل، بما ينعكس بدوره بصورة إيجابية على مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدى كلا الجانبين».

© البيان 2016