30 05 2016

لم يحدد حتى الآن مصير مكان مباراة الرد بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره العراقي التي تقام في 28 مارس المقبل ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018، وعلمت "الوطن" أن الاتحاد السعودي ما زال ينتظر رد الاتحاد الدولي بهذا الشأن، بعد قرار لجنة الشؤون المستعجلة في الفيفا نقل لقاءي الذهاب والإياب إلى أرض محايدة بعد أن قدم الاتحاد العراقي إلى الفيفا طعنا على قرار الاتحاد الآسيوي الذي طالبه بتغيير مكان إقامة المباراة من إيران إلى أرض أخرى على اعتبار قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والقرار الصادر مسبقاً للأندية السعودية بعدم خوضها مباريات أنديتها في إيران.

مجهول

ومع بقاء مهلة 15 يوما على انتهاء المدة التي حددها الفيفا للاتحادين باختيار أرضين محايدتين لإقامة لقائي الذهاب والإياب، إلا أنهما حتى الآن لم يحددا البديل، وعلل مصدر في اتحاد القدم السعودي عدم تحديد الأرض المحايدة بأنهم ما زالوا متمسكين بقرار اللعب بأرضهم على اعتبار أن الحظر الدولي لا يشملهم، إلا أنه أشار إلى إمكانية اختيار العاصمة القطرية في حال أصر الفيفا على ذلك.

اهتمام

يولي رئيس الاتحاد أحمد عيد هذا الملف اهتماما كبيرا بعد أن تسلمه شخصيا وتواصل مع رئيس الاتحاد العراقي عبدالخالق مسعود، إذ عقدا اجتماعا في الدوحة تزامن مع اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن، أشار من خلاله العراقي إلى أن هذا القرار من حق الكرة العراقية، ولن يتنازل عنه، مبديا تمسكه به.

يذكر أن الأخضر سيلعب مع العراق في السادس من سبتمبر المقبل ذهابا، قبل أن يتواجها إيابا في الـ28 من مارس، ويلعب العراق والسعودية في مجموعة واحدة إلى جانب منتخبات الإمارات وأستراليا وتايلاند واليابان.

© Al Watan 2016