(لإضافة تفاصيل وتغيير المصدر)

من لويس شاربونو

الأمم المتحدة 24 يونيو حزيران (رويترز) - قررت مجموعة دولية تراقب عمليات غسل الأموال على مستوى العالم اليوم الجمعة إبقاء إيران على القائمة السوداء التي تضم البلدان عالية المخاطر لكنها رحبت بوعود إيرانية بتحقيق تحسن ودعت لتعليق بعض القيود المفروضة على طهران لمدة عام.

وخلال اجتماع للدول الأعضاء البالغ عددهم 37 دولة في كوريا الجنوبية أبقت مجموعة العمل المالي أيضا كوريا الشمالية على قائمتها السوداء ودعت الدول لأن تظل متيقظة لمحاولات بيونجيانج تجاوز العقوبات لتمويل برامج الأسلحة غير المشروعة.

وقالت المجموعة في بيان إنها "ترحب بتبني إيران خطة عمل لمعالجة أوجه القصور الاستراتيجية لديها (في مكافحة غسل الأمول ومكافحة تمويل الإرهاب) والالتزام السياسي رفيع المستوى بذلك.

"من ثم علقت مجموعة العمل المالي إجراءات مضادة لمدة 12 شهرا كي تراقب التقدم الذي تحرزه إيران في تطبيق خطة العمل."

وذكر البيان أنه إذا لم تحسن إيران سجلها فيما يتعلق بغسل الأمول وتمويل الإرهاب كما وعدت فإن المجموعة تدعو لإعادة تطبيق إجراءات مضادة قوية وستدرس المزيد من الخطوات الإيجابية إذا حدث تحسن.

ويؤكد القرار خبرا نشرته رويترز في وقت سابق هذا الأسبوع.

كانت إيران سعت بقوة للحصول على الدعم من أجل رفع اسمها من القائمة السوداء ومن المرجح أن تتعامل مع إعلان مجموعة العمل المالي على أنه انتصار كبير لها. وتشتكي طهران من أنها لا تحصل على الفائدة الاقتصادية التي تلقت وعودا بها خلال مفاوضات العام الماضي حول الاتفاق النووي مع ست قوى دولية كبرى.

وعلى الرغم من الترحيب بشأن التزامات طهران أكدت مجموعة العمل المالي مخاوفها بشأن "خطر تمويل الإرهاب النابع من إيران والتهديد الذي يمثله ذلك للنظام المالي العالمي."

وجددت المجموعة دعوتها للدول في أنحاء العالم "لمواصلة الإيعاز لمؤسساتها المالية بتعزيز الفحص للعلاقات التجارية والمعاملات" مع إيران.

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)