24 08 2016

135 مليار دولار حجم الإنفاق على تصنيعها بحلول 2019..

توقّع تقرير متخصص أن يساهم النمو المتوقع في عدد الروبوتات المتنقلة بحلول عام 2020 بستة أضعاف عما هي الآن في تعزيز الإنتاجية والسلامة في أماكن العمل في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، وأفاد التقرير الصادر حديثاً عن شركة "فروست آند سوليفان" بالتعاون مع أسبوع جيتكس للتقنية، بأن هذا النمو من شأنه المساهمة في رفع مستوى المعيشة اليومية للسكان. ويتوقع تقرير "فروست آند سوليفان" أن تنمو أعداد الروبوتات المصدرة في كافة أنحاء العالم من أربعة ملايين في العام 2012 إلى 25.4 مليون في العام 2020، مما سينعكس طرداً على قطاع الخدمات اللوجستية التي من المتوقع أن يحصل على الحصة الأكبر من أعداد الروبوتات المورَّدة لتنمو من 1,400 في العام 2012 إلى 95 ألفاً في 2020.

ومع تزايد الأتمتة في أماكن العمل، ستكون الشركات قادرة على الاستعانة عما يصل إلى عشرة عمّال بروبوت واحد، ما من شأنه دفع التكاليف نحو الانخفاض بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وفقاً لفروست أند سوليفان، فيما توقّعت شركة "آي دي سي" في تقرير لها نشرته في وقت سابق من العام الجاري أن يبلغ الإنفاق العالمي على الروبوتات 135 مليار دولار في العام 2019 بدافع من الإنفاق الكبير على النمو في قطاعات الإنتاج والرعاية الصحية. من جانبها، تتوقع الرابطة الأوروبية للروبوتات، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم صناعة الروبوتات وتقويتها وحمايتها في جميع أنحاء العالم، أن تشهد منطقة الشرق الأوسط إقبالاً ملحوظاً على استخدام الروبوتات من الشركات، لا سيما تلك العاملة في المجالات الصناعية والإنتاجية.

وقال سايمون أنديرسن، كبير مسؤولي المعلوماتية في الرابطة إن الروبوتات أصبحت تلجأ على نحو متزايد إلى الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام تستند إلى قرارات تتخذها هي، ما يؤدّي إلى تعزيز الكفاءة والسلامة، وأضا: "بتنا على حافة انفراجة كبيرة في التقدّم التقني الذي يحكم العلاقة بين الإنسان والآلة، وقد لمسنا في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما دولة الإمارات، وجود الطموح والعقلية التي تتقبّل التبني المبكّر للجديد والمبتكر من أجل أن تأخذ هذه الدول بزمام الريادة في استخدام الروبوتات لضمان العمل على إحداث التحوّل المنشود في الحياة اليومية".

© Al Raya 2016