زاوية عربي

هبطت أرباح شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت بنسبة 31.76 % خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي لتبلغ 68.3 مليون ريال قطري (18.8 مليون دولار)، وذلك بحسب بيان الشركة المنشور على موقع بورصة قطر اليوم.

وحققت الشركة خلال النصف الأول من عام 2019 أرباح بلغت قيمتها 100.1 مليون ريال (27.5 مليون دولار)، وفق نفس البيان.

ولم يعطي بيان اليوم المزيد من التفاصيل حول سبب تراجع الأرباح أو إجمالي قيمة الإيرادات والمصروفات خلال فترة النصف الأول من العام الحالي.

خلفية سريعة عن الشركة

تأسست شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت عام 1965 وهي تعمل في إنتاج، بيع، وتسويق الاسمنت ومواد البناء الاخرى في دولة قطر. تمتلك الشركة عدد من المصانع في قطر إلى جانب محطة لتحلية المياه - التخلص من الملوحة الموجودة مياه البحر - من أجل تلبية احتياجات مصانعها من المياه، وفق موقع الشركة الرسمي.

(إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: Yasmine.Saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا