كتبت/ أسماء عبد الظاهر

سلطت مجموعة من النساء العربيات الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة العربية، وذلك ضمن فعاليات منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتأثيرها على المرأة، وفقا لجريدة عمون.

وأكدت الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد، والتي ادارت الجلسة، ناديا السعيد" إلى  أن أهم احتياجات المرأة العربية وخصوصا في الأردن، هي التأهيل والتدريب ورفع الثقافة المالية وتعزيز قدرتها على إدارة المشروعات، وتمكينهن من تسويق منتجاتهم وذلك لزيادة مشاركتها في القوة الاقتصادية ". 

وقالت عضو مجلس الإدارة في بنك فلسطين، لنا أبو حجلة:"أن مشاركة المرأة الفلسطينية في سوق العمل الرسمي متدنية،  وتحتاج لمزيد من الدعم لزيادة مشاركتها في القوة الاقتصادية، وذلك بتطوير قدراتها على إدارة المشروعات، وتمكينها من الوصول إلى مصادر التمويل، وتعزيز الثقافة المالية لديها". 

وقالت مديرة العلاقات العامة في بنك الاعتماد اللبناني، نجوى حجار:" إن البنك صمم قروضا تتراوح بين 500 إلى 700 دولار للأسرة وخصوصا الأرامل، لإنتاج 'مؤنة البيت' بتصنيع المنتجات الزراعية مثل المربى والمخلل في القرى والأرياف، وتمكينهن من تسويقها بشكل منظم". 

وأكدت المدير العام لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، الدكتورة أغادير جويحان:" ان المؤسسة قد تبنت مشروعات لتمكين المرأة في 5 محافظات في الأردن ركزت فيها على طبيعة الموارد المتاحة في كل محافظة، لتتناسب وإمكانات المرأة ومعرفتها فيها ولزيادة القيمة المضافة لهذه الموارد".  

كما قالت المديرة التنفيذية لجمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن، ثناء الخصاونة:" ان الجمعية تهدف إلى زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل من خلال التدريب والتأهيل والتمكين، كما أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل تصل إلى 17 % فيما عدد النساء التي لديهن أعمال خاصة 6.1 %، فيما نسبة النساء في مجال الإدارة بحدود 22 %.

© Accelerate SME 2018