زاوية عربي

هوت أرباح الشركات الأردنية المدرجة في بورصة عمان بنسبة 92.7% بالنصف الأول من 2020 مقارنة بالنصف الأول من 2019، لتبلغ 43.3 مليون دينار أردني (61.1 مليون دولار)، وذلك بحسب تصريح للمدير التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي منشور على موقع البورصة الاثنين الماضي.

وبلغت أرباح الشركات المدرجة 596.9 مليون دينار (841.9 مليون دولار) بالنصف الأول من العام الماضي، وفق نفس التصريح.

عدد الشركات

يبلغ إجمالي عدد الشركات المدرجة في بورصة عمان 184، وذلك بحسب بيان منشور على موقع البورصة في شهر يونيو الماضي.

التفاصيل

القطاعات الأكثر انخفاضا

(بحسب نفس التصريح)

هبطت أرباح قطاع الخدمات بنسبة 322.6%، ويشمل هذا القطاع شركات الطاقة، والسياحة، وقد كانت قطاعات الطاقة والنقل، والفنادق والسياحة الأكثر انخفاضا.

تراجعت أرباح القطاع المالي بنسبة 62.6% وقد كان قطاع البنوك هو الأكثر انخفاضا.

انحفضت أرباح قطاع الصناعة بنسبة 56.5%، ويضم هذا القطاع صناعات الألبسة، الأدوية، الأغذية، والمعادن وغيرها وقد كان قطاع الصناعات الاستخراجية والتعدينية هو الأكثر انخفاضا.

رأي محلل

قال سامر المفلح المحلل الاقتصادي وعضو مجلس إدارة جمعية المنتدى الاقتصادي الأردني، وهي جمعية تهدف إلى تحفيز الاقتصاد وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في اتصال هاتفي مع موقع زاوية عربي من العاصمة الأردنية عمان إن تراجع أرباح الشركات الأردنية خلال الفترة الماضية شيء طبيعي بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا وما رافقها من تعطيل غالبية أعمال القطاعات الاقتصادية، وقف رحلاات الطيران، وإقفال المعابر وغيرها.

وأضاف سامر: "بشكل خاص كان قطاع الخدمات الذي يضم الفنادق، المطاعم، النقل، ومراكز الترفيه من أكثر القطاعات المتضررة من الأزمة الحالية نتيجة تراجع حركة السفر وقدوم السياح الأجانب إلى البلاد".

جميع المجالات

اعتبر سامر أن: "التأثير السلبي طال أيضا غالبية القطاعات الاقتصادية الأخرى وإن بنسب متفاوتة، ومن ضمنها الخدمات المالية والمصرفية، الصناعة، وحركة التجارة كونها تأثرت بتراجع الطلب بسبب القيود المفروضة والوضع الاقتصادي الصعب لفئات واسعة من الناس".

تحسن بالنصف الثاني

توقع سامر أن تشهد نتائج الشركات الأردنية تحسن خلال النصف الثاني من العام الحالي مع عودة فتح الاقتصاد وتراجع حدة الإجراءات المرتبطة بكورونا في غالبية دول العالم، ما يعني أن عجلة الإنتاج بدأت بالعودة تدريجيا بالتزامن مع بدء تخفيف قيود الحظر والسفر بشكل كبير.  

خلفية عن إجراءات الحكومة الخاصة بكورونا

قررت السلطات الأردنية في شهر مارس الماضي تعليق حركة السفر وتعطيل غالبية القطاعات الاقتصادية قبل أن تعود وتبدأ في شهر يونيو الماضي إعادة فتحها بشكل تدريجي، بحسب بيانات رسمية.

(إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا