من شاكل أحمد وعتيق شريف

19 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - سجلت سوق الأسهم السعودية هبوطا حادا اليوم الأربعاء متأثرة بانخفاض أسعار النفط وبعدما أعلنت الحكومة ميزانية 2019، بينما تعافت بورصة دبي بفعل ارتفاع أسهم بنوك.

وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت دون 56 دولارا للبرميل، مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من عام، وقاد مؤشر البورصة السعودية إلى الانخفاض 1.1 بالمئة في أكبر خسارة يويمة منذ أواخر نوفمبر تشرين الثاني.

وهبطت أسهم البتروكيماويات، وبلغت خسارة سهم السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.4 بالمئة ومصرف الراجحي 1.4 بالمئة.

وتشمل ميزانية الحكومة السعودية للعام المقبل زيادة الإنفاق سبعة بالمئة في محاولة لدعم النمو الاقتصادي المتباطئ. لكن هذه النسبة كانت قد خرجت للعلن بالفعل في إعلان سابق للميزانية.

وقال المسؤولون السعوديون إنه لا توجد أي نية لتغيير خطة زيادة الرسوم على الوافدين في العام الحالي وأكدوا أنه قد يجري رفع أسعار الوقود المحلية في إطار سياسة طويلة المدى لإصلاح الدعم. وقد يؤثر رفع الرسوم في القطاعين على الشركات ويحاول القطاع الخاص الضغط لإرجاء رفع الرسوم المفروضة على الوافدين.

وفي دبي، ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة بعدما كان قد هبط 2.1 بالمئة في الجلسة السابقة. وسجل المؤشر أسوأ أداء بين بورصات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العام الحالي حيث انخفض بنحو 25 بالمئة واقترب من أدنى مستوياته منذ 2013.

وقال فراجيش بهانداري مدير المحفظة لدى المال كابيتال في دبي إن التقييمات مغرية غير أن المستثمرين لا يتعجلون تكوين مراكز. لكنه أضاف أن بعض الأسهم عالية العائد ربما تتلقى بعض التدفقات قبيل موسم إعلان التوزيعات السنوية أوائل العام المقبل.

وقفز سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في دبي، 5.3 بالمئة. وينطوي السهم على عائد توزيعات نسبته 8.53 بالمئة للاثني عشر شهرا المقبلة وفقا لبيانات رفينيتيف.

وارتفع سهم دبي للاستثمار، وهو مرتفع العائد أيضا، 1.6 بالمئة، بينما زاد سهم داماك العقارية 4.2 بالمئة بعدما سجل أدنى مستوى في عدة سنوات خلال الجلسة الماضي.

وانخفض المؤشر المصري الرئيسي 0.3 بالمئة، وهبط سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) أربعة بالمئة بفعل إضراب عمال يوم الثلاثاء. وقالت الشركة إنها قبلت بعض المطالب، وتدرس مطالب أخرى. وقالت الشركة إن مصانعها تعمل بكامل طاقتها.

ولم يسجل مؤشر البورصة القطرية تغيرا يذكر، وزاد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.3 بالمئة. وقفز سهم قطر لصناعة الألمنيوم المدرجة حديثا عشرة بالمئة بعدما قررت فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق إدراج سهم الشركة على مؤشراتها من 24 ديسمبر كانون الأول.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة، وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات، 1.3 بالمئة. وارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 4.4 بالمئة في أحجام منخفضة. وكان السهم هبط 9.1 بالمئة في الجلسة الماضية.

وفي سلطنة عمان، انخفض المؤشر واحدا بالمئة، مسجلا أكبر هبوط في يوم واحد منذ ديسمبر كانون الأول، بعد أن خفضت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني للسلطنة إلى درجة "عالية المخاطر" مستندة إلى تحديات يواجهها البلد المنتج للنفط جراء تقلب أسعار النفط.

وتضررت البنوك التي تواجه ارتفاعا في تكاليف التمويل بالخارج نتيجة لهذا. وانخفض سهم بنك مسقط 1.9 بالمئة وهبط سهم بنك صحار 2.6 بالمئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. هبط المؤشر 1.1 في المئة إلى 7860 نقطة.

- دبي.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 2544 نقطة.

- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 4860 نقطة.

- مصر.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 13078 نقطة.

- قطر.. استقر المؤشر عند 10496 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5368 نقطة.

- البحرين.. استقر المؤشر عند 1315 نقطة.

- سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 1.0 في المئة إلى 4337 نقطة.

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية)