من شاكيل أحمد وعتيق شريف

18 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - سجلت بورصة دبي هبوطا حادا اليوم الثلاثاء ومنيت بأكبر خسارة في يوم واحد منذ يونيو حزيران تحت ضغط تراجع الأسهم العقارية، بينما دفع انخفاض أسعار النفط جميع أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية للتراجع.

وانخفضت أسعار النفط أربعة في المئة بعد تقارير عن تضخم المخزونات، وتوقعات بإنتاج قياسي مرتفع في الولايات المتحدة وروسيا، إضافة إلى موجة بيع كبيرة في أسواق الأسهم، مع تدهور آفاق النمو العالمي.

وتراجع مؤشر سوق دبي 2.1 في المئة مع انخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 4.6 في المئة، بينما هبط سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، 2.3 في المئة.

وهوى سهم داماك العقارية 6.3 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ فبراير شباط 2015. وأظهرت بيانات عن التضخم في دبي نُشرت أمس الاثنين أن تكاليف الإسكان والمرافق هبطت 4.7 في المئة على أساس سنوي، في أكبر تراجع لها خلال سنوات.

وانخفض سهم موانئ دبي العالمية، المدرجة في بورصة ناسداك دبي، 0.8 في المئة. وذكرت رويترز أن الشركة المتخصصة في إدارة الموانئ خاطبت محكمة هندية لإلغاء تحقيق في مزاعم بسلوك يضر بقواعد المنافسة في أكبر ميناء للحاويات في البلاد في مومباي.

وسجل مؤشر سوق دبي أسوأ أداء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام، بانخفاضه بما يزيد عن 25 في المئة، مقتربا من أدنى مستوياته منذ 2013.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المئة، متأثرا بتراجع الأسواق الناشئة بشكل عام. وواصلت أسهم البنوك خسائرها مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 0.6 في المئة.

وتراجع سهم العربية لحليج الأقطان ثلاثة في المئة، بعدما انخفضت أرباح الشركة للربع الأول بما يزيد عن 96 في المئة.

لكن سهم جلوبال تليكوم ارتفع 4.4 في المئة، بينما زاد سهم المصرية للاتصالات 3.3 في المئة، مواصلا صعوده بعدما قالت الشركة أمس الاثنين إنها تتوقع نمو الإيرادات بين خمسة وتسعة في المئة في 2019، وأن تتجاوز إيرادات 2018 التقديرات السابقة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المئة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 1.3 في المئة. وقالت رويترز نقلا عن مصادر إن أبوظبي الأول للأوراق المالية، وهي شركة خدمات مالية تابعة لبنك أبوظبي الأول، سرحت ثمانية موظفين.

وهوى سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 9.1 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان 2018.

لكن سهم دانة غاز ارتفع 1.9 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها تلقت 20 مليون دولار من الحكومة المصرية. ووصل إجمالي ما تلقته الشركة من مصر هذا العام إلى 152 مليون دولار.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة مع تراجع سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 2.1 في المئة، بينما هبط سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات 2.4 في المئة.

وتراجع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 2.1 في المئة، مواصلا هبوطه بعدما كشفت الشركة يوم الأحد عن نظام جديد لرسوم الامتياز التي تدفعها للحكومة.

لكن سهم السعودية للعدد والأدوات (ساكو) قفز 6.3 في المئة، بعدما وافق المساهمون على زيادة رأس المال إلى 360 مليون ريال (96 مليون دولار) من خلال إصدار أسهم مجانية.

وارتفع سهم بنك البلاد 3.2 في المئة، بعدما أوصى مجلس إدارة المصرف بزيادة رأس المال إلى 7.50 مليار ريال، من ستة مليارات ريال، من خلال أسهم مجانية أيضا.

وأغلقت بورصة قطر في عطلة عامة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 7943 نقطة.

- دبي.. تراجع المؤشر 2.1 في المئة إلى 2511 نقطة.

- أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 4829 نقطة.

- مصر.. نزل المؤشر 0.7 في المئة إلى 13121 نقطة.

- الكويت.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 5358 نقطة.

- البحرين.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 1314 نقطة.

- سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 4379 نقطة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيي)