30 09 2018

حققت المملكة خلال العام الهجري 1439هـ اكتشافات أثرية، منها 7 على درجة كبيرة من الأهمية محليًا وعالميًا بجانب إنجازات في مجال الكشف الأثري وحماية الآثار وتأهيل المواقع الأثرية واستعادة الآثار الوطنية، وذلك من خلال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويعد اكتشاف آثار أقدام إنسان قديم على ضفة بحيرة قديمة في صحراء النفود على أطراف منطقة تبوك يعود عمرها إلى 85000 سنة أهم الاكتشافات التي أعلنتها الهيئة، حيث يعد اكتشافًا مدهشًا ونادرًا جدًا يظهر اتساع انتشار الإنسان خارج أفريقيا ووصوله إلى شبه الجزيرة العربية ضمن مناطق الهجرات البشرية الأخرى.

وعثرت بعثة علمية سعودية من قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في موقع الأخدود بمنطقة نجران مؤخرًا، على جرة فخارية تحتوي على عملات نقدية يزيد عددها عن ألف قطعة، وأختام معدنية، وأحجار عليها نقوش بالخط المسند الجنوبي تعود لفترة القرن الأول الميلادي، كما تم كشف اساسات مسجد فى عسير يعود تاريخه إلى الفترة الإسلامية المبكرة تقدر مساحته بـ(616) م2

وحظي اكتشاف الرسوم المنحوتة البارزة لعدد من الجمال في أحد الجبال بمنطقة الجوف والتي يعود تاريخها إلى ما قبل 2000 سنة باهتمام واسع في الأوساط والمراكز البحثية العالمية المهتمة بالاكتشافات الأثرية.

وأظهرت اكتشافات أثرية جديدة في موقع حليت الأثري بمحافظة الدوادمي في منطقة الرياض، أساسات مسجد جامع يتوسط المستوطنة على نمط المساجد المبكرة في العصر الإسلامي الأول،

وفي موقع عشم بالباحة تم العثور على أساسات مسجد بني قبل 1000 عام.

ويعد من المساجد المبكرة في جنوب الجزير العربية حيث يشتمل على حجر تأسيسي يشير إلى عمارته كانت في سنة 414هـ/‏ 1023م.

وتبرز هذه الاكتشافات المهمة المكانة التاريخية للمملكة وعمقها الحضاري وكونها مهدًا لبدايات الحضارات الإنسانية.

أبرز الاكتشافات

آثار أقدام إنسان قديم على أطراف منطقة تبوك يعود عمرها إلى 85,000 سنة.

العثور على عملات نقدية وأختام معدنية بنجران في موقع الأخدود.

العثور على أساسات مسجد بني قبل 1000 عام بالباحة.

رسوم منحوتة بالجوف يعود تاريخها إلى ما قبل 2000 سنة.

© Al Madina 2018