28 08 2018

قال تقرير متخصص إن أسعار الأسهم ارتفعت وزادت أرباح الشركات وتجاوزت المؤشرات العالمية في 2018، وارتفعت التدفقات الأجنبية الداخلة إلى السوق، كما ارتفعت أرباح الشركات غير المالية المقيدة في البورصة 12% على أساس سنوي مقارنة بـ 2017، تدفعها شركات البتروكيماويات والطاقة والمرافق.

وبين التقرير أن شركات البناء والتشييد شهدت تراجعًا كبيرًا في أرباحها، وانخفضت أسعار العقارات 7% في 2017، ولكن حدة هذا الانخفاض تراجعت لتصل إلى 1.5% على أساس سنوي مقارنة بـ 2018.

زخم الاصلاح

وأكد التقرير الصادر من صندوق النقد الدولي انه لا يزال زخم الاصلاح قويًا في ظل «رؤية المملكة 2030»، ويجري العمل على تنفيذ مبادرات إصلاح جديدة من خلال «برامج تحقيق الرؤية»، وارتفعت أسعار النفط على مدار العام الماضي، مما يؤثر تأثيرًا ايجابيًا على رصيد المالية العامة والرصيد الخارجي.

وأﺜﻨﻰ اﻟﻤدﯿرون اﻟﺘﻨﻔﯿذﯿون ﻋﻠﻰ اﻟﺤكوﻤﺔ السعودية؛ ﻟﻤﺎ ﺤﻘﻘﺘﻪ ﻤن ﺘﻘدم ﻓﻲ ﺘﻨﻔﯿذ ﺠدول أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻹﺼﻼﺤﻲ.

ورﺤبوا بالآفاق الايجابية ﺒوﺠﻪ ﻋﺎم، وأﻛدوا أﻨﻪ ﻻ ينبغي لارتفاع أسعار النفط أن يبطئ زخم الإصلاح، واﺘﻔق اﻟﻤدﯿرون ﻋﻠﻰ أن ﻤواﺼﻠﺔ الالتزام ﺒﺘﻨﻔﯿذ إﺼﻼﺤﺎت واﺴﻌﺔ اﻟﻨطﺎق سيساعد ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﯿق أﻫداف المالية اﻟﻌﺎﻤﺔ وتشجيع اﻟﻨﻤو ﻏﯿر اﻟﻨﻔطﻲ.

خطط الخصخصة

ورﺤب اﻟﻤدﯿرون بالجهود الجارية لضبط أوﻀﺎع المالية اﻟﻌﺎﻤﺔ، واﺘﻔﻘوا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻬدف اﻟﻤﺤدد ﻟﺘﺤﻘﯿق ميزانية متوازنة في 2030 ﻫو ﻫدف ﻤﻼﺌم.

وأﻛدوا أهمية اﻟﺘﻨﻔﯿذ اﻟﻛﺎﻤﻞ ﻹﺼﻼﺤﺎت الايرادات واﻟﺤد ﻤن ﻨﻤو اﻹﻨﻔﺎق اﻟﺤكوﻤﻲ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ ﻤن أﺠﻞ ﺘﺤﻘﯿق هذا الهدف، وﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺠﺎوز أﺴﻌﺎر اﻟﻨﻔط المستويات اﻟﻤﻔﺘرﻀﺔ ﻓﻲ الميزانية، أوﺼﻰ ﻤﻌظم المديرين بادخار الإيرادات الإضافية للبدء في إعادة بناء الاحتياطات الوقائية في المالية العامة.

وأشاروا إلى التقدم في خطط الخصخصة وعلاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأعربوا عن اعتقادهم بضرورة تعجيل وتيرة هذه البرامج، واتفق المديرون على ان القطاع العام يستطيع أن يقوم بدور محفز لتنمية قطاعات جديدة، لكنهم أكدوا ان ذلك ينبغي ألا يزاحم القطاع الخاص.

© Alyaum newspaper 2018