13 02 2019

أعلنت مجموعة «إينوك» عن خططها لتوسعة نطاق عملياتها لتزويد وقود الطائرات في مصر، من خلال استحواذها على حصة في نظام ضخ وقود الطائرات في المبنى رقم 2 بمطار القاهرة الدولي، كما تخطط المجموعة أيضاً لتعزيز حضورها في مصر عبر تأسيسها لمكتب محلي لإدارة عمليات المجموعة بقطاع الطيران، وتسويق وقود الطائرات، ما يمثل رافداً لتنمية وتطوير البنية التحتية للقطاع بمصر.

ويأتي الإعلان في أعقاب توقيع مجموعة «إينوك» لاتفاقية مع «الهيئة المصرية العامة للبترول» لتزويد وقود الطائرات إلى جميع المطارات الرئيسية في مصر، ما يوفر المزيد من فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السوق المصرية.

وتم بناء نظام ضخ وقود الطائرات لتزويد الوقود إلى 18 طائرة في المبنى 2، وتم تشغيله عام 2017، وشهد استثمارات وعمليات تطوير متواصلة من أبرز الشركات المصرية والدولية المتخصصة بقطاعي الطاقة والطيران.

وقال سيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»: «من المتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي المصري بنسبة 5.8% في 2019 بالتزامن مع الجهود الرامية لتعزيز التنوع في الأسواق والمنتجات، ما يسلط الضوء على المزايا الكبيرة التي تقدمها مصر للمستثمرين العالميين.ومع ترؤس مصر للاتحاد الأفريقي العام المقبل، تواصل الحكومة المصرية بذل جهود حثيثة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لتصبح بوابة العالم إلى القارة الأفريقية. ونأمل أن تسهم خططنا الجديدة في دعم تطوير البنى التحتية الرئيسية في مصر».

وأضاف: «أصبحت مجموعة إينوك بانضمامها إلى تحالف شركات النفط في مصر واحدة من الشركات العالمية التي تسهم بدورها في دعم خطط التنمية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي في مصر.وتتمتع «إينوك» بسجل حافل بالنجاحات في مجال عمليات تسويق وقود الطائرات، ما يجعلها مؤهلة لتنفيذ أعمالها وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية والبيئة والصحة والسلامة والتميز في أداء الأعمال، الأمر الذي نثق بأنه سيعزز تطور البنية التحتية لقطاع الطيران المصري».

وحرصت «إينوك» خلال السنوات الماضية على تعزيز شراكاتها مع الناقلات والمزودين والمطارات، وتعمل حالياً على تزويد أكثر من 3 ملايين جالون من وقود الطائرات يومياً. وأطلقت المجموعة عملياتها الدولية في قطاع الطيران عام 2002 لتشمل اليوم 152 مطاراً في 25 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا، وإضافة إلى ذلك، تدير «إينوك» أعمالها في مصر عبر شركتها التابعة «دراغون أويل» التي تمتلك امتيازات منطقة شرق خليج الزيت.

ويعد المبنى 2 واحداً من 3 مبانٍ في مطار القاهرة الدولي، الذي يعد من أكبر مطارات مصر وثاني أكبر مطار على مستوى القارة الأفريقية. وكان المبنى قد شهد سابقاً أعمال تجديد وترميم مكثفة لمواكبة الزيادة المستمرة في عدد المسافرين، وتحسين أداء قطاع النقل الجوي المصري. وتضمنت عمليات التجديد الأرصفة الجوية والأرضية، بما في ذلك إنشاء مواقف ومدرجات الطائرات، إضافة إلى الطرق الرابطة بينها، ونظام ضخ وقود الطائرات.

© البيان 2019