زاوية عربي

بلغت قيمة المساعدات الخارجية المقدمة للأردن من قبل الجهات المانحة ومؤسسات التمويل الدولية كصندوق النقد خلال النصف الأول العام الحالي 465.4 مليون دولار، وذلك بحسب بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي المنشورة على موقع وكالة الأنباء الرسمية (بترا) اليوم.

ماذا تضم المساعدات الخارجية؟

تضم المساعدات الخارجية جميع المنح الاعتيادية والمنح الإضافية المخصصة لمواجهة الأوضاع الطارئة كأزمة كورونا إلى جانب القروض الميسرة، والمنح الإضافية المخصصة أيضا لدعم الميزانية العامة وإقامة مشروعات تنموية كالمدارس والطرقات وغيرها.

ما هي المنح والقروض؟

المنح هي أموال وهبات مجانية مقدمة من قبل جهات عالمية ودول غنية إلى دول أخرى فقيرة بهدف مساعدتها على إقامة مشاريع تنموية لتحسين أوضاعها. أما القروض فهي ديون ممنوحة من قبل هذه مؤسسات ودول بشروط ميسرة أي على فترات زمنية طويلة وفوائد قليلة، وغالبا ما تكون مشروطة بإجراء إصلاحات.

التفاصيل

أكبر الجهات المانحة للأردن

(المعلومات بحسب بيانات اليوم)

- كوريا الجنوبية قدمت أكثر من 15 مليون دولار لتمويل مشاريع تعليمية وتأهيل شبكات للتزود بالمياه.

- برنامج الأمم المتحدة للتنمية - برنامج مخصص لمساعدة الدول الفقيرة - قدم 3.6 مليون دولار لإقامة معارض خاصة بالمنتجات المحلية.

أكبر الجهات المقرضة

(المعلومات بحسب بيانات اليوم أيضا)

- البنك الدولي قدم قروض لمواجهة أزمة كورونا، دعم مشاريع الشباب، وريادة الأعمال والتكنولوجيا بقيمة 183.1 مليون دولار.

- الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي قدم قرض بقيمة 39.1 مليون دولار لمشروع صرف صحي. والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي تأسس عام 1974 وهو يقوم بتمويل المشروعات العامة والخاصة التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول العربية، وفق موقعه الرسمي.

لم يذكر تقرير بترا المنشور اليوم بقية المساعدات، القروض، والمنح الأخرى التي وصلت إلى الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي وكيفية توزعها.

خلفية عن الوضع الاقتصادي في الأردن

(بحسب بيانات رسمية)

يبلغ حجم الدين العام في الأردن حوالي 42 مليار دولار.

أعلن صندوق النقد الدولي في شهر مارس الماضي عن موافقته على برنامج قرض يمتد ل4 سنوات للأردن بقيمة 1.3 مليار دولار من أجل دعم الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي في البلاد، 

وتسلم الأردن في بداية شهر أبريل الماضي مبلغ 139 مليون دولار وهي دفعة أولى من قرض صندوق النقد الدولي.

وأعلنت المملكة في شهر يوليو الماضي عن إصدار سندات دولية بقيمة 1.75 مليار دولار من أجل تجاوز التداعيات الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا في البلاد، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز.

وفي شهر مايو الماضي، توقع وزير المالية الأردني محمد العسعس في مقابلة مع قناة المملكة التلفزيونية الإخبارية الحكومية أن يرتفع عجز ميزانية البلاد مليار دينار أردني (1.4 مليار دولار) بسسب تضرر المالية العامة بشدة جراء تأثير تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد.

(إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)

(تحرير: تميم عليان، للتواصل: Yasmine.Saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا