21 02 2018

أبرز تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال الشركة العالمية الرائدة في البحوث والاستشارات الاقتصادية- الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطنة بهدف تنويع مصادر الدخل من خلال الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية.

وسلط التقرير "عمان 2018" الضوء على قطاع الصناعة الذي أثبت بدوره مكانته كرافدٍ رئيسي لنجاح تنويع مصادر الدخل وداعم حقيقي لضمان نجاح القطاعات غير النفطية.
 
وأوضح التقرير أن المناطق الاقتصادية الخاصة في السلطنة تلعب دوراً محورياً في نمو قطاع الصناعات لما تحظى به من دعم وطني يُتيح لها تقديم مزايا خاصة للمستثمرين مشمولة بحزمة من الحوافز الجذابة، كما تناول سعي  الحكومة لزيادة الاستثمار في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية باعتبارها ركائز أساسية لدعم التوسع الصناعي وإبراز الموقع الاستراتيجي المتميز للسلطنة.

وتناولت مجموعة أكسفورد للأعمال قطاع  الإنشاءات في السلطنة بشكل منفصل لإسهامه في دعم مجالات أخرى مهمة واستمراره في تقديم أداء مميزٍ. ومن جانب آخر شهد قطاع الصناعة ارتفاعاً بنسبة 10.4% عن العام 2016 ما يمنحه الآن قدرة أكبر للاستفادة من توجهات الحكومة نحو زيادة الشراكة بين القطاعين العام والخاص الأمر الذي من شأنه تعجيل تحقق أهداف التنوع الاقتصادي.

ومع استمرار تزايد أعداد السياح القادمين للسلطنة، بحث تقرير عُمان 2018 مقومات النمو السياحي وفرص التوسع في أسواق خاصة مُحددة وفي مجالات معينة مثل سياحة الفعاليات والأنشطة، إلى جانب السياحة البيئية.

وأوضح تقرير المجموعة الإجراءات المالية التي اتخذتها الحكومة للحد من العجز العام للدولة، وأهمية الموازنة بين دعم القطاعات النفطية وغير النفطية.

© جريدة الرُّؤية 2018