12 08 2018

أشارت دراسة جديدة صادرة عن مركز ديلويت للشركات العائلية بعنوان "شركات الجيل القادم العائلية: استكشاف الفرص من الشراكات التجارية  " إلى سعي العديد من الشركات العائلية إلى النمو في إطار بيئة ديناميكية ومعقدة تشهدها الأسواق، مما يتطلب منها تغيير أساليبها لتصبح أكثر شمولية من حيث الشراكات التجارية مع المؤسسات المختلفة بهدف زيادة القيمة. وقد بينت الدراسة أن معظم الشركات العائلية ترى في الشراكات التجارية فرصة للنمو، إلا أن ذلك لم يمنع وجود عدد من السلوكيات الانعزالية في بعض المؤسسات رغم أن قادتها يرون أنفسهم أكثر انفتاحاً للتعاون.

في هذا السياق، علّق وليد شنيارة، الشريك المسؤول عن الخدمات الاستشارية للشركات العائلية في ديلويت الشرق الأوسط قائلاً "يؤكد الاستطلاع أن رواد أعمال الشركات العائلية من الجيل القادم يتكيفون مع النظم البيئية الجديدة للأعمال، ويهدفون إلى استغلالها لتنمية شركاتهم العائلية لذا على الشركات العائلية في الشرق الأوسط أن تواكب حركة الأسواق المتغيرة باستمرار لتعزيز النمو وتحقيق قيمة مضافة لنشاطاتها وأعمالها ".

بيئة ديناميكية للشراكات التجارية تطرح فرصاً للابتكار

اتفق 89% ممن شملهم الاستطلاع والبالغ عددهم 575 شخصاً من جيل ادارة الشركات العائلية الجديد من 52 دولة حول العالم أن بيئة الأعمال الحالية من الشراكات قد مكّنت شركاتهم من الابتكار متجاوزةً بذلك القدرات الفردية لكل شركة عائلية. إلا أن نسبة 53% من المستطلَعين، وعندما سئِلوا عن مشاركتهم الفعلية في مشاريع للابتكار، أجابوا بأنهم لم يشتركوا بتاتاً أو اشتركوا في حالات نادرة مع مؤسسات أخرى خلال السنوات الثلاثة الماضية، مما يشير إلى تردد بعض الشركات العائلية في التعاون مع أطراف خارجية. بالإضافة إلى ذلك، أشار 32% ممن شملهم الاستطلاع أن شركاتهم تتعاون فقط في خدمات أو منتجات جديدة لمؤسسات تجمعهم بها علاقة وثيقة وطويلة الأمد.

وأفاد شنيارة في هذا الصدد قائلاً "ينسجم هذا المبدأ مع منظور العديد من الشركات العائلية التي تركز على العمل ضمن شبكات مترابطة ومستقرة، مما يتباين مع نماذج التفاعل الأكثر سلاسة وتنوعاً وابتكاراً والتي تتّسم بها بيئة الأعمال المعاصرة".

الإستحواذات بهدف الوصول إلى الابتكار

كانت عمليات الاستحواذ أكثر أنواع دمج الشركات شيوعًا التي اضطلع بها المستطلَعون على مدار السنوات الثلاث الماضية، وقد توقعوا التعامل بها أكثر من أي عمليات استحواذ أخرى خلال السنوات الثلاث القادمة أيضًا. وعندما سئلوا عن سبب سعيهم وراء عمليات دمج الشركات، أجاب 30% من المستطلعين أن الدافع يكمن في "الوصول إلى الابتكار"، الذي يصب في المرتبة الثالثة كأحد أكثر الأسباب شيوعاً وراء دمج الشركات. كذلك، أفادت الدراسة أن الشركات العائلية تحدد قيمة عالية لامتلاك الملكية الفكرية، حيث صرّح 63% من المستطلعين أن امتلاك الملكية الفكرية كان "بالغ الأهمية" أو "مهم إلى حد ما" لشركاتهم.

وأوضح شنيارة قائلاً: "في النظم البيئية للشركات، لا يضطر المشاركون إلى امتلاك الأصول أو الملكية الفكرية، حيث يمكنهم جني فوائد الأصول دون امتلاكها فعلياً. "

أهمية الانفتاح على الخارج

وأضاف شنيارة: "بهدف الاستفادة كاملاً من الفرص التي توفرها بيئة الأعمال المعاصرة، على قادة الشركات العائلية من الجيل القادم التفكير في تبني عقلية مرنة ومنفتحة نحو الخارج تمكنهم من تنويع العلاقات التي يسعون إليها، مما يمثل تحولاً في المواقف التي يدرك العديد من قادة الشركات العائلية أهميته."

وقد أظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف المستطلعين اعتقد أنهم بحاجة إلى تغيير النهج المتبع في عمليات التعاون، والدمج والاستحواذ، والتحالفات، أكان ذلك بنسبة خجولة (17%) او مهمة (53%).

وعلق شنيارة قائلاً: "يدرك قادة الشركات العائلية من الجيل القادم الحاجة إلى التغيير، رغم أن البعض قد لا يدرك أهميته. ومن الأفضل لهم أن يعيدوا النظر في فاعلية النهج الذي يتبعونه في إطار بيئة عمل متطورة، دون إهمال تاريخ الأسرة وتقاليدها. "

- انتهى -

نبذة عن ديلويت

يستخدم اسم ديلويت للدلالة على واحدة أو أكثر من أعضاء ديلويت توش توهماتسو المحدودة، وهي شركة بريطانية خاصة محدودة بضمان ويتمتع كل من شركاتها الأعضاء والشركات المرتبطة بها بشخصية قانونية مستقلة خاصة بها. لا تقدم ديلويت توش توهماتسو المحدودة والمشار إليها بـ"ديلويت العالمية" أي خدمات للعملاء. للحصول على المزيد من التفاصيل حول الكيان القانوني لمجموعة ديلويت توش توهماتسو المحدودة وشركاتها الأعضاء، يرجى مراجعة موقعنا الإلكتروني على العنوان التالي: www.deloitte.com/about

تقدم ديلويت خدمات تدقيق الحسابات والضرائب والاستشارات الإدارية والمشورة المالية وخدمات المخاطر إلى عملاء من القطاعين العام والخاص في مجموعة واسعة من المجالات الاقتصادية، وهي توفر خدماتها لأربع من بين خمس شركات على قائمة مجلة فورتشن العالمية لأفضل 500 شركة بفضل شبكة عالمية مترابطة من الشركات الأعضاء في أكثر من 150 دولة. حيث تقدم ديلويت من خلال مجموعة من المستشارين ذوي الكفاءات المتميزة خدمات عالية الجودة للعملاء، وذلك من خلال حلول فاعلة لمواجهة التحديات التي تعترض عملياتهم. للحصول على المزيد من التفاصيل حول مهنيي ديلويت الـ245,000 وأثرهم الإيجابي في مختلف القطاعات، يرجى مراجعة مواقعنا الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي التالية  Facebook أو LinkedIn أو Twitter

ما يجمع فريق ديلويت هو ثقافة موحدة ومبادىء مبنية على النزاهة والالتزام بالعمل سوياً مع تنوع خبراتنا وثقافاتنا لتقديم خدمات مهنية ذات جودة عالية للعملاء والأسواق أينما وجدوا. كما نحرص على دعم بيئة داخلية من التعلم المستمر والتطور وتنمية الخبرات وتوفر الفرص المهنية المميزة. ويؤمن فريق عمل ديلويت بالمسؤولية الاجتماعية للشركة وبناء الثقة لدعم التنمية المستدامة في المجتمعات التي ينتمون إليها.

نبذة عن ديلويت أند توش (الشرق الأوسط):

ديلويت أند توش (الشرق الأوسط) هي عضو في "ديلويت توش توهماتسو المحدودة"، وهي واحدة من الشركات الرائدة في تقديم الخدمات المهنية الاستشارية وقد تأسست في منطقة الشرق الأوسط ويمتد وجودها منذ سنة 1926 في المنطقة. إن تواجد شركة ديلويت أند توش (الشرق الأوسط) في منطقة الشرق الأوسط مكرس من خلال الشركات التابعة لها وتتمتع بالشخصية القانونية المستقلة والمرخص لها للقيام بالخدمات وفقاً للقوانين والمراسيم المرعية الإجراء في البلد التابعة له. إن الشركات التابعة والخاصة بشركة ديلويت أند توش (الشرق الأوسط) لا تستطيع أن تلزم بعضها البعض و/أو  شركة ديلويت أند توش (الشرق الأوسط) ، كما أن كل شركة خاصة أو تابعة لشركة ديلويت أند توش (الشرق الأوسط) تتعاقد مباشرة وبشكل مستقل مع العملاء الخاصين بها والتي تكون مسؤولة فقط عن أفعالها أو تقصيرها، وليس عن أفعال أو تقصير الشركات الأخرى  التابعة والخاصة بشركة ديلويت أند توش (الشرق الأوسط).

وتعتبر ديلويت من الشركات الرائدة التي تقوم بخدمات تدقيق الحسابات والضرائب والاستشارات الإدارية والمشورة المالية وخدمات المخاطر في المؤسسات وتضم قرابة 3,300 شريك ومدير وموظف يعملون من خلال 25 مكتباً في 14 بلداً. وقد حازت ديلويت أند توش (الشرق الأوسط) عام 2010 على المستوى الأول للاستشارات الضريبية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حسب تصنيف مجلة "إنترناشونال تاكس ريفيو" (ITR)، كما حصلت على عدة جوائز خلال السنوات الأخيرة من بينها جائزة أفضل شركة استشارية لعام 2016 خلال حفل توزيع جوائز المدراء الماليية في الشرق الأوسط، وجائزة "أفضل رب عمل في الشرق الأوسط"، وجائزة "التميز في التدريب والتطوير في الشرق الأوسط" من هيئة المحاسبين القانونيين في إنكلترا وويلز، وجائزة "أفضل شركة متكاملة في مجال المسؤولية الاجتماعية".

إن المعلومات الواردة في هذه النشرة الإخبارية صحيحة في وقت صدورها.

للتوقف عن تلقي الرسائل الإلكترونية، يرجى إرسال رسالة رد إلى المرسل تحمل عبارة "إلغاء الاشتراك" في خانة الموضوع.

© Press Release 2018