أكمل فندق فورسيزونز سنغافورة مؤخرا عملية تجديد شاملة لغرف الضيوف، ليقدم بذلك ملاذا مثاليا للمسافرين من العائلات الخليجية والكويتية الذين يسعون لاستكشاف سحر «مدينة الأسد» هذا الصيف.

وتشتهر سنغافورة بطابعها العصري وتنوعها الثقافي الغني بكونها واحدة من أفضل الوجهات في جنوب شرق آسيا، والتي تعد جميع أفراد العائلة بعطلة لا تنسى.

فخامة لا تضاهى

من وحي حدائق سنغافورة النباتية المجاورة، تتميز التصاميم الداخلية العصرية للغرف التي تم تجديدها حديثا بألوان الطبيعة حيث تكتسي باللون الأزرق الهادئ واللمسات الخضراء التي تحاكي في نقائها زرقة المياه الصافية وخضرة أوراق اللوتس الاستوائية في بحيرة البجع في الحديقة.

وتتميز جميع الغرف بجداريات من خزف البيراناكان التقليدي، مما يضفي لمسة فنية ويستحضر روح التراث الغني متعدد الثقافات في سنغافورة.

وتلبية لاحتياجات الضيوف الذين يحتاجون إلى غرفة أكثر اتساعا وذات طابع منزلي، توفر أجنحة فورسيزونز التنفيذية ميزة إضافية لمناطق منفصلة للمعيشة والنوم، الأمر الذي يمنح المزيد من الخصوصية، لاسيما في ظل وجود حمام واسع يحاكي السبا.

وتطغى على الأجنحة لمسات الرقي وأجواء الهدوء مع الأسقف المرتفعة والنوافذ الكبيرة ومنطقة المعيشة الخاصة، ما يجعل منها الخيار الأمثل للعائلات.

«مدينة الأسد»

يشكل فندق فورسيزونز سنغافورة النقطة المثلى للاسترخاء ومسح عناء يوم حافل في استكشاف المدينة، فبالإضافة إلى الغرف التي تم تجديدها بشكل رائع، يمكن للضيوف تدليل أنفسهم مع تجربة تأخذهم في رحلة من السكينة وتجديد الذات في سبا فورسيزونز، والذي يقدم صفوة العلاجات مثل «نيرولي آند أوركيد»، وجلسات فرك البشرة لتجديد شبابها ونضارتها، والتدليك الذي يقوم به أحد المعالجين المهرة في الفندق.

كما يضم الفندق مجموعة من المرافق الترفيهية للعائلات والأزواج على حد سواء. ويمكن للضيوف الاسترخاء بجانب حوض السباحة الموجود على السطح في الطابق الـ 20، والذي يوفر إطلالات بانورامية على أفق المدينة، أو ربما يفضلون صقل مهاراتهم في أحد ملاعب التنس الأربعة الداخلية والخارجية، فضلا عن وجود مركز متكامل للياقة البدنية يعمل على مدار الساعة.

© Al Anba 2018