زاوية عربي

أظهرت نتائج دراسة أجرتها الغرفة التجارية الأمريكية في مدينة شانغهاي الصينية بالاشتراك مع شركة  PwC  للأبحاث والخدمات الاستشارية والمالية، والتي نشرت نتائجها أمس، انخفاض مؤشر التفاؤل بين الشركات الأمريكية حول مستقبل الأعمال في الصين بسبب الحرب التجارية الأمريكية الصينية.

ما هي الغرفة التجارية الأمريكية في شانغهاي؟

هي منظمة غير هادفة للربح تأسست عام 1915 وهي ثالث غرفة تجارية تتأسس خارج الولايات المتحدة بحسب موقعها على الانترنت. وهي تمثل مصالح الشركات الأمريكية العاملة في الصين. وتعتبر شانغهاي مركز مالي هام في الصين.

أهم ما جاء في الدراسة:

الدراسة، التي تجرى كل سنة منذ 1999،  تمت في الفترة ما بين 27 يونيو  و25 يوليو 2019 وشارك فيها 333 من الشركات الأعضاء في الغرفة. 

أشارت الدراسة إلى انخفاض نسبة الشركات التي تنوي ضخ المزيد من الاستثمارات إلى 47.1 % في 2019 مقابل 61.6 % في 2018.

و توقع 35.6% من المشاركين أن تستمر هذه الحرب التجارية من عام إلى 3 أعوام بينما توقع 12.7% منهم أن تستمر الحرب ما بين 3-5 سنوات، فيما أشار نحو 16.9 %  من المشتركين إلى إمكانية استمرار الحرب التجارية لفترة مفتوحة وغير محددة.

 

(إعداد: شريف ماهر الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل شريف في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها البي بي سي والحرة)

(تحرير ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا