زاوية عربي

وقعت شركات تشغيل المحمول في مصر والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات اتفاقيات تسوية لنزاعات بقيمة 2 مليار جنية حول أسعار مكالمات المحمول المتبادلة بين الشبكات المختلفة والتي يجب ان تتفق عليها الشركات المشغلة للمحمول،  وذلك بحسب بيان من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم.

وقالت الوزارة في بيانها أن التسويات الموقعة تنهي نزاعات امتدت ل10 سنوات.

وأضافت أن النزاعات كان لها تأثير سلبي على الاستثمار الأجنبي لعدم وضوح ألية التعامل بين المشغلين. وقال مصطفى عبد الواحد، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في البيان أنه تم الاتفاق على أن تتفاهم الشركات على الأسعار فيما بينها مستقبلا وتعرض الأسعار المتفق عليها على الجهاز لاعتمادها.

خلفية

 أصدر جهاز تنظيم الاتصالات قرارات بتحديد الأسعار بين مشغلي المحمول في عام 2009 وهو ما أدى إلى طعن بعض الشركات المشغلة للمحمول أمام القضاء ونشوء نزاعات مالية بين الشركات وبعضها بسبب اختلاف طرق حساب الأسعار.

 ويعمل في مصر 4 شركات محمول وهم المصرية للاتصالات المملوكة للحكومة المصرية وفودافون الانجليزية واورانج الفرنسية واتصالات الإماراتية.

 

(إعداد: تميم عليان, نائب رئيس تحرير زاوية عربي, وقد عمل تميم سابقا كمراسل صحفي لوكالتي بلومبرج و رويترز في القاهرة)

(تحرير ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

 

 

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا