PHOTO
وأصبحت أنقرة أحد أكبر شركاء قطر منذ قاطعت عدة دول عربية بقيادة السعودية الدوحة دبلوماسيا وتجاريا في 2017، إذ أرسلت أنقرة قوات إضافية وسلعا غذائية لدعم احتياجات قطر مع بدء المقاطعة.
وتتهم السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة وتقول إن المقاطعة تهدف إلى المساس بسيادتها.
وقال عثمان دينشباش نائب وزير المالية التركي في تصريحات أدلى بها في معرض تجاري تركي بدأ في الدوحة أمس الأربعاء إن قطر من أسرع المناطق نموا فيما يتعلق بالتجارة مع تركيا في 2018 وإن من المتوقع نمو رقم الملياري دولار.
وتعهدت قطر العام الماضي بحزمة قيمتها 15 مليار دولار من المشروعات الاقتصادية والاستثمارات والودائع لتركيا تشمل مبادلة عملة بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات دولار لدعم الليرة المتعثرة.
وقال دينشباش إن "جزءا من الخمسة عشر مليار دولار" وصل لكنه أحجم عن تحديد قيمته أو صورته.
وقال مسؤول تجاري تركي إن حجم التجارة بين قطر وتركيا في الأشهر العشرة الأولى في 2018، وهي أحدث بيانات متاحة، بلغ في المجمل 1.7 مليار دولار وهو ما يفوق الرقم البالغ 1.3 مليار دولار في 2017 بأكملها.
وتشمل التجارة بين البلدين سلعا غذائية ومواد بناء تركية لقطر والغاز الطبيعي المسال والألومنيوم من الدوحة لأنقرة.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)