أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: يشارك "المركز الوطني للتأهيل" قمة "أقدر" العالمية، التي تعقد تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مركز دبي للمعارض ضمن معرض "إكسبو دبي 2020" تحت شعار "المواطنة الإيجابية العالمية - تمكين فرص الاستثمار المستدام".

وتتميز مشاركة المركز في نسخة هذا العام من القمة في استنادها إلى التقنيات الإلكترونية الحديثة، وقواعد الإرشاد النفسي وكذلك استشراف المستقبل، وتتضمن المشاركة في المعرض المصاحب للقمة إقامة جناح يقدم لزوّاره فرصة التعرف افتراضياً على الإدمان عبر تجارب تقنيات الواقع الافتراضي، وكذلك تقديم نصائح واستشارات نفسية واجتماعية ميدانية يقدمها فريق متخصص من الكوادر الطبية والإرشادية للمركز.

كما يستعرض المركز في جناحه الذي يحمل الرقم 07 ما يقدمه من خدمات وأنشطة توعوية وتثقيفية في مجال مكافحة الإدمان، فضلاً عن منح زوار المعرض المتخصصين فرصة استعراض الدراسات العلمية والبحثية الصادرة عنه.

وفي نظرة مقربة لتجربة الواقع الافتراضي التي يقدمها جناح المركز، والتي تمكن المشاركين فيها من امتلاك نظرة أولية عن تأثير المخدرات على الإنسان وردود أفعاله تجاه الأفعال البسيطة كالحركة والمشي وقيادة المركبات، حيث تشمل التجربة اطلاع المشاركين على أدائهم خلال التجربة لتوضيح مخاطر الإدمان وأثر المخدرات على الإنسان.

وقال سعادة الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل: "توفر قمة أقدر العالمية مساحة فريدة للتعريف بدور المركز الوطني للتأهيل في دعم المجتمع المحلي لتحقيق المواطنة الإيجابية العالمية وتمكين فرص الاستثمار المستدام في الأجيال المستقبلية خاصة في ظل اعتماد الدولة مؤخراً للمبادئ العشرة للخمسين عاماً المقبلة التي تتمحور حول الإنسان والاقتصاد". مؤكداً أن ما توفره القيادة الرشيدة من دعم لا محدود للمركز وحرصها على توفير منصات علمية ومجتمعية عالمية في دولة الإمارات، تمكن مختلف المؤسسات من استعراض خبراتها وتجاربها وتتيح أمامهم فرصة التعاون والاستفادة من تبادل المعرفة.

وأضاف الغافري: "نمتلك في المركز الوطني للتأهيل كافة المقومات التي تجعل من خبراتنا وتجاربنا ذات مستوى عالمي، وفي مقدمة تلك المقومات اعتماد منظمة الصحة العالمية لمركزنا كمركز متعاون في علاج وتأهيل مرضى الإدمان. اليوم نحن هنا في مهمة متعددة المحاور، تشمل التوعية بمخاطر الإدمان، واستعراض آخر ما توصلنا إليه من نتائج علمية مستندة إلى البحث، وكذلك استعراض وجهة نظرنا في مجالات استشراف المستقبل المرتبط بالإدمان والتعافي."

ودعا الغافري كافة زوّار قمة أقدر العالمية والمهتمين في دعم جهود التوعية ضد مرض الإدمان إلى زيارة جناح المركز في المعرض المصاحب للقمة، وحضور الجلسات النقاشية للتعرف على أنشطة المركز وبحث سبل التعاون المشترك في سبيل دعم التوجهات المحلية والعالمية الرامية إلى الحد من انتشار مرض الإدمان بكافة أنواعه."

وانطلاقاً من إيمان المركز بضرورة تظافر الجهود المحلية في مجالات علاج الإدمان والوقاية منه، شاركت الدكتورة سامية المعمري، مدير قطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المركز الوطني للتأهيل في اليوم الأول من القمة في جلسة نقاشية نظمها مركز إرادة للتأهيل بعنوان "مستقبل التعافي في دولة الامارات العربية المتحدة وتأثير المواطنة الإيجابية"، استعرضت خلالها رؤية المركز في صناعة التعافي من الإدمان.

وتتمحور رؤية المركز لصناعة التعافي باعتبار أن الخطوة الأولى في ذلك هي التعمق بدراسة أسباب التعاطي  ودوافعه ومن ثم الانتقال لوضع الحلول التنفيذية الناجحة له، وباعتبار علاج مرض الإدمان هو المرحلة قبل الأخيرة في مسيرة التعامل مع المرض، وأن المرحلة الأخيرة هي الحماية من الانتكاسة وإعادة الدمج في المجتمع.

كما ينظر المركز الوطني للتأهيل إلى صناعة التعافي بأنها تتطلب تطوير أدوات العلاج المتاحة حالياً لتؤدي دوراً محورياً في التعافي، مع إزالة الجمود المحيط بوصمة العار المجتمعية ما يسهم في نجاح

العلاج وتحقيق التعافي، علاوة على إعادة الدمج المجتمعي الصحيح للمتعافين من مرض الإدمان والذي يعد من أبرز أدوات تحقيق التعافي طويل الأمد.

ويشهد اليوم الثاني للقمة – 26 أكتوبر – تنظيم المركز لمحاضرة متخصصة تحمل عنوان "استشراف أنماط تعاطي المخدرات في المستقبل"، يقدمها الدكتور أنس محمود فكري، رئيس قسم التثقيف الصحي في المركز الوطني للتأهيل، حيث تتمحور حول استعراض أنماط تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية محلياً وعالمياً، مع تسليط الضوء على التزايد الملحوظ في معدلاتها حول العالم خاصة مع ظل انتشار جائحة كوفيد 19.

تجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني للتأهيل يمتلك باقة متميزة من البرامج العلاجية ذات الفعالية العالية والمتوافقة مع المعدلات العالمية للتعافي وعدم الانتكاسة، ينفذها ويطورها مجموعة من الأطباء والمختصين النفسيين والاجتماعيين المؤهلين تأهيلاً علمياً وعملياً على أعلى المستويات.

وتمثل قمة أقدر العالمية منصة عالمية للقادة وصناع القرار والخبراء والمتخصصين والشركات والمؤسسات الرائدة مـن جميـع أنحاء العالم للتلاقـي والحوار ومناقشة القضايا المحلية والعالمية المتعلقة بتمكين المجتمعات بأبعادها الإنسـانية والثقافيـة والفكريـة، مع توفير مستقبل مشرق ومزدهر للأفراد وضمان الأمن والاستقرار والازدهار لكافة المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.