تتعهد الشركة بتقليص فجوة فرص أصحاب الهمم من خلال تقديم استثمارات جديدة تصب في صالح تعزيز مهاراتهم ، وطرح ميزات إضافية في المنتجات الأساسية مثل "Word" و "Excel" و "PowerPoint" و "Outlook" و "Teams"

دبي ، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مايكروسوفت اليوم عن إطلاق مبادرة للاستثمار في المهارات مدتها خمس سنوات مصممة خصيصاً للمساعدة في سد فجوة "أصحاب الهمم" ، وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الشركة الرامية إلى زيادة تمكين الاندماج المجتمعي لشريحة أصحاب الهمم حول العالم ، حيث سيركز البرنامج على تطوير المواهب ، وتعزيز فرص الوصول إلى التكنولوجيا ، فضلاً عن تنمية أماكن عمل تتسم بالشمول.

وتعليقاً على هذا الاعلان ، صرح إحسان عنبتاوي الرئيس التنفيذي للعمليات والتسويق لدى مايكروسوفت الإمارات "نؤمن أن تعزيز فرص الوصول إلى التكنولوجيا هي احدى أهم الركائز الأساسية التي من شأنها أن تفتح آفاق من الفرص عبر كل جزء من المجتمع ، وأود التنويه بأن قضية الشمول تعد بمثابة ثقافة تلهمنا نحو بذل المزيد من الجهد ، ومن هذا المنطلق أمضت مايكروسوفت 25  عامًا من العمل لتعزيز ميزة إمكانية الوصول ودمجها عبر كل من منتجاتنا ومنصاتنا وخدماتنا. وعندما نفكر في تداعيات أزمة الجائحة ومدى تأثيرها على أصحاب الهمم ، نعلم جيداً أنه يجب علينا الآن تكثيف جميع جهودنا من أجلهم. وسنقوم من خلال هذا البرنامج الجديد الذي مدته خمس سنوات بالتركيز على ثلاثة مجالات رئيسية تسلط الضوء على : تنمية المواهب ، وترسيخ ثقافة مكان العمل ، وتعزيز فرص الوصول إلى التكنولوجيا".

وفي سياق تفصيلي ، أعلنت الشركة عن مجموعة متنوعة من الميزات والتطورات الجديدة في "Microsoft 365" ، والتي بدورها ستمكن أكثر من 200 مليون شخص من إنشاء المستندات وتحريرها ومشاركتها ، حيث ستساهم هذه الميزات بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى بجعل التعامل مع المحتوى أسهل وأبسط وتلقائي أكثر ، تماماً  مثل ما يحدث عند تفعيل خاصية التدقيق الإملائي.

وتشتمل الأهداف المقرر إنجازها كلا من: تمكين القراء المكفوفين وضعاف البصر من أصحاب الهمم عن طريق إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي في برنامج Microsoft Word؛ وتوفير ميزات أداة  Navigation Pane في برنامج Excel والتي تسمح بالتنقل بسهولة بين مكونات جدول البيانات؛ وتوسيع نطاق أداة القارئ الشامل أو ما يعرف بـ Immersive Reader  في برنامج PowerPoint والتي تقوم بقراءة النص بصوت عالٍ. كما سيتم تزويد منصة Microsoft Teams بميزة تباين الألوان والتي تعمل على تسهيل قراءة النص.

إضافة إلى ذلك، سيتم تضمين ميزات جديدة لـ LinkedIn ، مثل ميزة  العرض النصي التلقائي للصوت في عمليات البث المباشر،  وميزة " العرض المظلم أو  dark mode" والتي تظهر من خلالها منصة LinkedIn باللون الأسود مع وجود العناوين الرئيسية باللون الأبيض. كما ستوفر أداة "مدقق الوصول إلى المحتوى أو accessibility checker " تعليمات فورية  لإصلاح مشكلات وصول أصحاب الهمم إلى المحتوى عبر تطبيقات Office الأساسية و منصة Outlook.

وأضاف عنبتاوي  في حديثه قائلاً "دعا الخبراء الدوليون إلى ضرورة اتاحة حلول تقنية من شأنها تحسين حياة أصحاب الهمم ، وبدورنا في مايكروسوفت لطالما كانت رسالة الشركة التي تتعلق بقضية الشمول تدعو إلى تعزيز المواهب غير المستغلة ، لأن اهمالها يؤدي إلى عدم تحقيق المساواة ويؤثر بالتالي علينا جميعاً ، وعلى النقيض من ذلك اذا تمكنا من معالجة هذه الفجوة ، سيكون بمقدورنا حصد عوائد ايجابية كبيرة من هذه الشريحة على صعيد مجتمعاتنا".

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يعيش أكثر من مليار شخص بدرجات متفاوتة من الإعاقة ، ويعاني ما يقرب من 200 مليون شخص من صعوبات كبيرة في أداء الوظائف. وقد أوصت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (ESCWA)  في تقرير لها صدر عام 2018 ، بأهمية استخدام التكنولوجيا لتقديم مثل هذه المساعدات بما في ذلك اتاحة الكراسي المتحركة لعبور السلالم ، وأجهزة قراءة برايل الرقمية ، وأجهزة الاتصال التي يتم التحكم فيها عن طريق حركة العين والأطراف الاصطناعية الروبوتية ، كل هي هذه الأمور من شأنها تقليص فجوة الإعاقة في العالم العربي. مع العلم تعكس هذه التوصيات ما نادت به أجندة أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة ، والتي طالبت في عام 2015 بضرورة تمكين شريحة ذوي الهمم.

في العام الماضي ، نشرت مايكروسوفت نموذج لتقييم فرص امكانية وصول التكنولوجيا ، وهو عبارة عن خارطة طريق تساعد العملاء في تطوير خطط أعمالهم الخاصة. وبهذا الصدد اختتم عنبتاوي حديثه قائلاً "نحن مستمرون بدمج كل جديد نتعلمه ونكتسبه من معرفة ،  وسوف نواصل مشاركة ابتكاراتنا ومعرفتنا مع كبار العملاء من المؤسسات والمنظمات غير الربحية وشركاء مايكروسوفت بما يضمن مساعدتهم على استخدام التكنولوجيا الرقمية ليتمكنوا من تحقيق المزيد من الانجازات والنجاحات".

أصدرت الشركة أيضًا مدونة تحتوي على مزيد من التفاصيل ويمكن الوصول إليها هنا.

- النهاية -

نبذة عن مايكروسوفت:  

تعمل شركة مايكروسوفت (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز "MSFT" (@Microsoft على تمكين عملية التحول الرقمي في ظل عصر السحابة الذكية والحافة الذكية، وتتمثل رسالتها في تمكين كل فرد ومنظمة على وجه الأرض من تحقيق المزيد . افتتحت مايكروسوفت مقرها في دبي عام 1991، واليوم تشرف مايكروسوفت على عملياتها عبر جميع أنحاء المنطقة.

لمزيد من المعلومات (للجهات الصحفية فقط):

ماجدالينا ستيبين ، مايكروسوفت الشرق الأوسط

 

 

E : mastepie@microsoft.com

 

 

M: +971 56 1142948

 

رؤى أنور ، بروجلوبال

E: roaa.anwar@proglobal.ae

      M: +971 50 173 7607

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.