18 08 2019

بحثت مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات مع وكالات وشركات السيارات سبل التعاون معهم لدعم خطة الهيئة لتحويل (%90) من قطاع الليموزين الى مركبات خضراء صديقة للبيئة في الفترة من العام 2020 وحتى العام 2026. ويتمثل دعم وكالات وشركات السيارات في الدولة في توحيد الجهود وضمان توفر أصناف من المركبات تناسب طبيعة أعمال قطاع مركبات النقل الفاخر أو الليموزين. جاء ذلك خلال لقاء نظّمته المؤسسة مؤخرا في المبنى الرئيس للهيئة مع عدد من وكالات وشركات السيارات في الدولة بحضور أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات ومديري الإدارات والأقسام وعدد من موظفي المؤسسة.

وتفصيلا، قال أحمد بهروزيان أن هيئة الطرق والمواصلات تحرص دائما على العمل التعاون مع القطاع الخاص وتعزيز الشراكة القائمة بين الطرفين لتحقيق عدد من مبادراتها ومشاريعها، التي تنفذها لإسعاد الجمهور من مختلف شرائح المجتمع ومنهم روّاد مركبات الليموزين. وستساعد هذه الخطة في تقليل ما يزيد على (123) ألف طن سنويا من الانبعاثات الكربونية الضارة وهو ما يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الهواء وحماية البيئة من التلوث والضوضاء.

وأضاف بهروزيان: "تتبنى الهيئة النقل الأخضر حلا مستداما للتنقل لما فيه من فوائد بيئية ومالية للشركات المشغِّلة لهذه المركبات. بفضل ما يقدمه هذا النوع من النقل من فوائد تؤدي الى تحسين جودة الهواء وإزالة الملوثات من الجو. وتسعى الهيئة للوصول إلى تقديم (1580) مركبة كهربائية و(4107) مركبة هجينة، وهذه هي متطلبات تطبيق خطة تحويل (%90) من مركبات الليموزين إلى مركبات خضراء بحلول العام 2026.

وفي نفس السياق، أكّد بهروزيان أن الهيئة تسعى بخطى ثابتة نحو التنقل الأخضر ومنها مبادرة تحويل (50%) من مركبات الأجرة وعددها (10) آلاف و(800) مركبة إلى مركبات صديقة للبيئة، وفق خطة بدأت في عام 2016 وحتى 2021 وقد وصلت نسبة التحويل حاليا إلى (%28) أي (3400) مركبة حاليا وهو ما أسهم بتقليل ما يعادل (51) ألف طن من الانبعاثات الكربونية الضارة. والتجارب التي تجريها على مركبات هيدروجينية وحافلات كهربائية بشكل مستمر، وهذه المبادرات خير دليل على أن الهيئة حريصة على حماية البيئة والاستدامة في جميع مشاريعها وخططها وأنشطتها.

وقد نظمت الهيئة العديد من اللقاءات مع ممثلي شركات الليموزين والمعنيين بهدف اطلاعهم على نتائج البحث العلمي، الذي أجرته الهيئة في هذا المجال حيث أثبت البحث جدوى استخدام المركبات الصديقة للبيئة بيئيا وماديا على الشركات والمجتمع، علما أن الهيئة قدمت حزمة من الحوافز للشركات بهدف تشجيعهم على التحوّل إلى المركبات الخضراء.

الجدير بالذكر أن الهيئة تجري حاليا العديد من التجارب على الحافلات الكهربائية وحافلات الغاز والمركبات الهيدروجينية وذلك بهدف تعزيز التنقل الأخضر، الذي يستخدم أنواعا عديدة من الوقود البديل الصديق للبيئة من أجل تحقيق الاستدامة في النقل، التي تعد من أهم الغايات الاستراتيجية للهيئة.

- انتهى -

© Press Release 2019