"ذا يونيت" تتوقع أن يشهد العام الجاري المزيد من صفقات الاندماج في القطاعات الرئيسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والتجارة الإلكترونية والطاقة

 قيمة سوق الدمج والاستحواذ تصل إلى أكثر من 1 مليار دولار

أشارت "ذا يونيت لاستشارات ودعم الأعمال" (The Unit Business Consulting & Support) إلى أن المملكة العربية السعودية باتت واحدة من الأسواق الأكثر جاذبية للشركات الدولية الباحثة عن صفقات الدمج والاستحواذ، وأن العام الجاري سيشهد زيادة في هذا التوجه في أعقاب إبرام العديد من الصفقات الناجحة في العام الماضي. وقامت شركة الاستشارات الإقليمية، التي تمارس عملها في السعودية ومختلف أنحاء المنطقة منذ العام 2006، مؤخراً بتنظيم عملية استحواذ ناجحة لشركة محلية لإدارة المرافق تم الاستحواذ عليها من قبل تكتل تجاري عالمي في مجال الطاقة.   

وتصدرت المملكة العربية السعودية خلال الربع الثالث من العام الماضي قائمة أعلى الدول التي تجني رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث من المتوقع أن تحافظ على مكانتها خلال العام الجاري في ظل استفادة المزيد من الشركات من مناخ الاستثمار في المنطقة، وخاصة في المملكة العربية السعودية. 

وقال جميل فخري، مدير تمويل الشركات والاستشارات الاستراتيجية في "ذا يونيت": "مع مضي المملكة العربية السعودية قدماً في تحولها الاقتصادي تماشياً مع رؤية المملكة 2030، فإن أبوابها مفتوحة أمام الشركات الدولية الراغبة بتوسيع حضورها في أكبر اقتصاد في المنطقة. وشهدنا العديد من أنشطة الدمج والاستحواذ التي تستفيد من قدرات الشركات المحلية الرائدة لطرح حلول جديدة في السوق."

ومن المتوقع أن يشهد سوق الدمج والاستحواذ المحلي مزيداً من النمو هذا العام، حيث ستتركز أنشطة الدمج والاستحواذ بشكل أساسي في قطاعات التجارة الإلكترونية والطاقة والتعليم والرعاية الصحية.

وإلى جانب هذه التطورات، تعمل القوانين الجديدة والمبادرات الاقتصادية على تعزيز آفاق النمو في المملكة، ما يستقطب بالتالي المستثمرين الدوليين.

وأضاف فخري: "هناك حالة من التفاؤل في سوق الدمج والاستحواذ المحلي مع التزام المملكة بفتح اقتصادها واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار. ونحن على ثقة أن هذا العامل سيساهم في جذب المزيد من المستثمرين الدوليين."

وتقدم "ذا يونيت" خدمات استشارية في مجال التمويل الاستراتيجي وتمويل الشركات مثل عمليات الدمج والاستحواذ ومعاملات صناديق الأسهم الخاصة وإعادة هيكلة الديون وإعادة التمويل في المنطقة منذ العام 2006، مستفيدة من معرفتها المعمقة بالقطاعات المحلية وعوامل التشغيل داخل المملكة وضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأبرمت "ذا يونيت" صفقات ناجحة لشركات محلية وإقليمية ودولية، وقدمت المشورة لمشاريع بقيمة تزيد على 2.5 مليار دولار. كما قدمت الشركة منذ تأسيسها الاستشارات الإدارية واستشارات القدرات المالية وخدمات تطوير الامتياز التجاري لمجموعة متنوعة من العملاء ضمن قطاعات مختلفة.

-انتهى-

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :

 

مجموعة أورينت بلانيت

هاتف:+971 4 4562888

بريد الكتروني: media@orientplanet.com

موقع الكتروني: www.orientplanet.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.