المنامة – عقدت جامعة الخليج العربي اجتماعاً لفتح مظاريف العطاءات المالية لتوريد الأجهزة الطبية الخاصة بمشروع مستشفى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في البحرين، بحضور ثلاث شركات تأهلت للتصفيات النهائية وهي شركة سرب العلاج الطبية، شركة الفيصلية للأنظمة الطبية، شركة اسند لحلول الرعاية الصحية المتقدمة.

وفي مستهل الاجتماع جدد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي أن هذا المشروع يعكس الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. ويعبر عن عمق ومتانة العلاقة بين المملكتين. وجدد رئيس جامعة الخليج العربي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على توجيهاته السامية لمواصلة دعم تنفيذ مشروع الهبة السامية للمغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وجه ببناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين هدية من الشعب السعودي إلى شعب مملكة البحرين بقيمة مليار ريال سعودي. كما تقدم بالشكر الجزيل إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الذي وجه بتقديم منحة أرض للمشروع على مساحة مليون متر مربع. مشيداً بدور صندوق التنمية السعودي في متابعة مراحل تولي أعمال المنحة للمشروع. ونوه في الوقت ذاته بجهود مملكة البحرين في تأهيل البنية التحتية للمشروع من الميزانية المخصصة لمنحة الدعم الخليجي.

من جانبه، قال الدكتور خالد طبارة إن هذا اليوم يشكل مرحلة مهمة في مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية حيث تمثل الأجهزة الطبية عصباً رئيساً للمشروع.

مشيراً إلى أن هذه العطاءات الثلاث تأهلت بعد مراجعة جميع العطاءات الأخرى واختيار الأفضل منها من الناحية الفنية.  حيث نفتح اليوم العطاءات المالية للشركات الثلاث المتأهلة للمرحلة النهائية والتي سيتم اختيار شركة واحدة منها بعد اجراء الدراسة الأخيرة والتي ستتضمن عملية تشمل الموائمة بين أفضل سعر وأفضل مواصفات فنية.

على جانب متصل لفت الدكتور طبارة إلى أن مستشفى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية سيكون جاهزاً بحلول نهاية العام 2021. على أن يباشر عمله مطلع العام 2022.

وكان مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية مر بعدة مراحل سبقت هذه المرحلة حيث تمثلت المرحة الأولى بقيام الجامعة بإعداد دراسة لتحديد مكونات المدينة الطبية والتخصصات التي يجب أن تستضيفها لخدمة مجتمع مملكة البحرين، شارك في إعدادها مجموعة واسعة من الأطباء من جميع مؤسسات البحرين الصحية وعدد كبير من الخبراء الخليجيين والعالميين لضمان أن يكون مستشفى الـملك عبدالله بن عبدالعزيز الأكاديمي صرحًا علاجيًا وتعليميًا على مستوى عالمي، ورافدًا للمنظومة الصحية في مملكة البحرين.

ثم شهدت المرحلة الثانية اختيار شركة الخدمات الاستشارية السعودية (سعود كونسلت) لإنجاز أعمال التصاميم والأشراف على تنفيذ مدينة الملك عبدالله الطبية، بالتعاون مع شركة (THAPI) الأسترالية. وتقرر في هذه المرحلة أن يتكون مستشفى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية من 288 غرفة مرضى منفصلة و74 عيادة و17 غرفة عمليات ومختبرًا حديثًا ومركزًا للتصوير الإشعاعي مزوداً بأحدث آلات التصوير الـمقطعي، إلى جانب تزويد المستشفى بمركز للطوارئ مع مهبط لطائرة الهليكوبتر ومركزًا للعـلاج الطبيعي. كما أعدت جامعة الخليج العربي دراسة أخرى لتحديد برنامج مساحي للوظائف المختلفة التي تتكون منها بقية مرافق المدينة.

وتم في المرحلة الثالثة توقيع جامعة الخليج العربي عقود الأعمال التأهيلية لمشروع المدينة على مساحة مليون متر مربع، حيث شملت أعمال التأهيل الأساسية لأرض المشروع. فيما بادرت حكومة مملكة البحرين بتولي تنفيذ البنية الأساسية لمشروع المدينة. تلا ذلك اختيار شركة الفوزان للمقاولات لتنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية.  ثم وقع صندوق التنمية السعودي وجامعة الخليج العربي اتفاقية تمويل إنشاء مباني مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية في حفل رعاه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، مطلع العام الجاري.

يشار إلى أن الاجتماع عقد صباح اليوم الثلاثاء في مقر جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين بحضور رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي، عميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله، الدكتور خالد طباره، ومدير دائرة الشؤون الإدارية والمالية الأستاذ هشام الانصاري.  وشارك عبر تقنية وسائط الفيديو (زوم) ممثلين عن الصندوق السعودي للتنمية المشرف على مراحل تمويل المشروع، شركة سعود كونسلت الاستشاري الهندسي للمشروع، وشركة هشام جعفر التي تمثل الجامعة في مشروع المدينة الطبية.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.