دبي: تُعتبَر القارّة الأفريقية منذ القرن الخامس عشر المصدر الرئيسي للموارد الطبيعية، وهي تحوي حوالي 30 بالمئة من الاحتياطات المعدنية في العالم، وبالتالي تؤثّر بشكل كبير بمختلف الاقتصادات في المنطقة. وتعمل الكثير من الشركات الدولية الآن في قطاع التعدين، وهي تبحث باستمرار عن أساليب جديدة لتسهيل عمليات نقل المعادن المستخرَجة وإيصالها إلى الوجهات المحدَّدة. ويُشار إلى أن عمليات النقل كانت تواجه دوماً العديد من العوائق والتأخيرات لدى العديد من المناجم الموجودة في المواقع التي يصعب الوصول إليها.

وفي الفترة الماضية، تأخّر قطاع التعدين بتبنّي التقنيات اللوجستية الجديدة والمبتكَرة التي من شأنها المساعدة في تحفيز وتسهيل النمو. لكن فقط مؤخراً بدأت التقنيات الحديثة تلعب دوراً محورياً في هذا المجال، حيث أدّت لتحسين مستويات كفاءة العمليات وتخفيض التكاليف، وذلك وفقاً لنشرة Journal of Mining, Metallurgy & Exploration في الإصدار الأخير حول هذا الموضوع.

إلا إن الاستخدام الزائد للطائرات المروحية والمركبات الجوّية بدون طيّار (UAV) يوفر لهذا القطاع حلولاً لبعض التحدّيات اللوجستية طويلة المدى. ويمكن استعمال هذه الطائرات لنقل الحمولات الثقيلة والمساعدة في نقل المعدّات الضرورية من وإلى المواقع النائية التي يصعب الوصول إليها. ويتوفر الدعم لهذه التطوّرات الهامّة من قِبَل السُلطات المحلّية، وعلى سبيل المثال، قامت ’هيئة الطيران المدني الجنوب أفريقية‘ (South African Civil Aviation Authority) مؤخراً بالموافقة على استعمال نظام طيران يتم التحكّم به عن بعد لصالح قطاع التعدين، وذلك لأجل المساعدة في إحداث ثورة كبيرة ضمن هذا القطاع.

تماشياً مع هذا، يتم إثبات قدرات الطائرات المروحية في المساعدة بحل التحدّيات اللوجستية المعقَّدة ونقل الحمولات الثقيلة من خلال العمل الذي تقوم به ’روكي ماونتن روتورز‘ (Rocky Mountain Rotors)، الشركة الأمريكية المتخصِّصة بتأجير طائرات الهليكوبتر والتي أسّسها مارك تايلور. وتستخدم الشركة طائرة Bell 505 المروحية للمساعدة في عمليات النقل وتنفيذ مهام الإنقاذ في جبال الروكيز. وعبر ما تتمتّع به من قدرة على حمل وزن يصل إلى 2,000 رطل (907 كيلوغرامات) ومدى ارتفاع لغاية 22,500 قدم (6,096 متراً) بفضل محرّكها نوع Arrius 2R، برهنت Bell 505 بأنها الرفيق الموثوق بالمقارنة مع العديد من طائرات الهليكوبتر الأخرى الأثقل وزناً والأغلى سعراً.

ولقد اختبر مارك وفريق عمله متانة طائرة Bell 505 في العديد من المناسبات. فوظيفته الأولى تمحورت حول نقل نحو ثمانية أطنان من المعدّات لمسافة ستة أميال (تسعة كيلومترات) من الغابات الكثيفة عند ارتفاع 7,700 قدم (2,347 متراً). وفي مناسبة أخرى، استخدم مارك طائرة Bell 505 لنقل ما يزيد عن 750 رطلاً (340 كيلوغرام) من الحمولة إلى الجبال. ولقد حلّقت Bell 505 على ارتفاع 9,200 قدم (2,904 متراً) ونفّذت عملية إنزال دقيقة للحمولة على بحيرة دلتا المتجمّدة (Delta Lake) الواقعة على ارتفاع 9,016 قدماً (2,748 متراً).

ومن شأن قدرات التحميل الهائلة لطائرة Bell 505 المروحية بالإضافة إلى نسب القوّة للوزن التي تتمتّع بها أن تتيح تشغيلها بتكاليف أقل من الطائرات الأخرى الأكبر حجماً. وهذا بدوره يوفر بديلاً جديداً لقطاع التعدين في أفريقيا، الذي اعتمد تاريخياً بشكل كبير على الشاحنات للوصول إلى أصعب المناطق من ناحية الطبيعة والتضاريس.

تتميّز شركة ’بيل‘ (Bell) بسعيها الدؤوب لجمع المعلومات اللازمة حول مستقبل التنقّل، وهي توفر الطائرات مثل Bell 505 التي تُعدّ مثالية لنقل أي شيء بدءً من كبار الشخصيات وصولاً إلى حمل البضائع في الخارج، وكل هذا نظراً لما تتميّز به من مستويات عالية من الاعتمادية وكفاءة التكاليف والأمان لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام خلال أوقات سفر فعّالة.

ومن التقنيات الأخرى المغيِّرة التي يمكن أن تساهم بإعادة صياغة قطاع التعدين في أفريقيا هي استخدام المركبات الجوّية بدون طيّار (UAV) لتنفيذ العمليات. ولقد كان تقليدياً يتم استخدام مركبات UAV في عمليات المسح الجغرافي لوضع الخرائط، لكن ليس لنقل الحمولات الثقيلة.

وكجزء من الجهود الرامية لتوفير الوقت والتكاليف، يمكن لمركبات UAV مثل وحدة النقل الذاتية (APT) من ’بيل‘ أن تكون هي الجواب. فهذه المركبة قادرة على التحليق ذاتياً والإقلاع والهبوط عمودياً. كما أظهرت قدراتها في حمل أوزان تصل إلى 110 إرطال (50 كيلوغراماً)، بحيث توفر حلاً لشركات التعدين التي تبحث عن وسيلة لنقل البضائع بعيداً عن مواقع التعدين.

وتتفهّم ’بيل‘ الحاجة لتحديث قطاع التعدين، وهي بالتالي تعمل على تطوير أدوات لحل هذه المسألة. ومع 505، يمكنها منح العملاء فرصة لنقل بضائع أضخم حجماً من وإلى العديد من المواقع، بينما يمكنها عبر مركبة APT نقل الحمولات الأصغر عبر مركبة جوية أسرع وأكثر مرونة وأقل تكلفة. وتتميّز الطائرتان بكونهما تفتحان عالماً جديداً من الإمكانيات والفرص أمام سبل النقل اللوجستي. ومن خلال نقل المنتجات بفعالية من موقع لآخر، فإنهما توفران حلولاً آمنة وفعّالة من ناحية التكلفة والوقت لشركات التعدين التي تبحث عن سبل بديلة للنقل.

حول هذا الموضوع، قال سمير رحمان، المدير العام لشركة ’بيل‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: "لدينا مع Bell 505 طائرة أثبتت مجدّداً ومع مرور الزمن أنه يمكن الوثوق بها للعمل في مواقع تتميّز بالمخاطر العالية ولنقل حمولات ثقيلة، وهي بالتالي تُعتبَر طائرة قادرة للعمل لدى موفري الخدمات اللوجستية. أما مع APT، فستقوم ’بيل‘ بإعادة تعريف خدمات الدعم اللوجستي عند الطلب ضمن العديد من القطاعات. وبفضل قدرات الطيران الذاتي والواجهة التفاعلية البديهية التي تتمتّع بها، فإن سلاسة تشغيل مركبة UAV الجوية تعني إمكانية قطعها لمسافات أبعد وبشكل أسرع وحمل أوزان أثقل ضمن نطاقات زائدة، بينما في الوقت ذاته تسهم بتوفير الوقت والكلفة والطاقة."

لمعرفة المزيد حول قدرات التحميل في Bell 505 وقدرات APT وباقي مجموعة منتجات ’بيل‘، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني https://www.bellflight.com/.

- انتهى -

للمعلومات الصحفية، يرجى الاتصال مع:

سلام فيصل

تنفيذي حسابات - برفورمانس كوميونيكيشنز

هاتف: +971 4 551 5472

موبايل: +971 54 363 1866

Salam@performancecomms.com

حول بيل (Bell)

التفكير بالأعلى وما بعده هو ما نقوم به. ومنذ ما يزيد عن 80 سنة، نعيد تخيُّل تجربة الطيران – وأين يمكن أن تأخذنا.

ونحن نُعتبَر روّاداً في مجالنا، حيث كنا أول من اخترق حاجز الصوت والحصول على ترخيص لطائرة مروحية تجارية. كما رافقنا ‘ناسا’ في مهمّتها الأولى إلى القمر وطرحنا في السوق أنظمة المحرّكات المتطوّرة القابلة للدوران. واليوم، نعيد رسم معالم مستقبل التنقّل وفق الطلب.

يوجد المقر الرئيسي للشركة في فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية – كشركة مملوكة بالكامل من ‘تكسترون إنكورپوريشن’ (Textron Inc.) – ولدينا تواجد في مواقع استراتيجية عدّة حول العالم. ونحن نتميّز بكون حوالي ربع موظّفينا قد خدموا في الجيش، وبالتالي فإن مساعدة قوّاتنا المسلّحة على تحقيق المهمّات المنوطة بها هو شغف كبير لدينا.

وفوق كل شيء، توفر ابتكاراتنا المتطوّرة تجارب استثنائية لصالح العملاء، وكل هذا وفق أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية، ودوماً مع منح السلامة أولوية قصوى.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.