جدة، المملكة العربية السعودية: تنظم  المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ( ITFC )  الاجتماع الأول لمجلس إدارة برنامج الأفتياس 2.0 ،  في مقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة – السعودية، والذي سوف يستمر على مدى يومين، يتم خلاله الإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية من هذا البرنامج. ويهدف  برنامج الأفتياس 2.0، الذي سوف يتم تنفيذ على مدى خمسة أعوام،  إلى زيادة فرص التجارة بين الدول العربية، وخلق فرص عمل للفئات الفقيرة ودعم النساء والشباب، وهي الفئات التي تعرضت أكثر من غيرها لتأثيرات جائحة كوفيد – 19. ويأتي إطلاق هذا البرنامج استجابة للدعوة التي وجهها قادة الدول العربية في القمة الإقتصادية العربية الرابعة التي عُقدت في العاصمة اللبنانية بيروت في العام 2019 والتي تم فيها الطلب من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، من خلال المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ( ITFC)، بإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج. ومن الجدير بالذكر،  فقد تم تنفيذ  المرحلة الأولى من البرنامج بين عامي 2013-2018، بدعم من الدول والمنظمات  الدولية المانحة، وذلك بهدف رفع مستوى التجارة الخارجية  في المنطقة العربية، وخاصة البينية، التي تشكو ضعفاً كبيراً مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى في العالم. وقد تم خلال المرحلة الأولى من هذا البرنامج اعتماد 28 مشروعاً لصالح 19 دولة عربية، في مجالات متعددة متعلقة بقطاع التجارة الخارجية. ونيابة عن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عملت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ( ITFC) على التحضير لإطلاق المرحلة الثانية من إفتياس، حيث تتفق الدول العربية والجامعة العربية على أهمية زيادة حجم التجارة البينية وخلق فرص التوظيف  للفئات الشابة والنساء للتخفيف من الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كوفيد – 19 في المنطقة العربية. ومن المقرر أن يشهد هذا الإجتماع الإطلاق الرسمي للمرحلة الثانية من " مبادرة الأفتياس "  والتي تهدف إلى تعزيز فرص التوظيف والتنمية والتجارة الدولية للدول العربية وجعلها أكثر فاعلية وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة، كما ستساهم أيضاً في خلق بيئة فاعلة  للتجارة بين الدول العربية وتحقيق المزيد من الكفاءة ، والمساعدة في إزالة الحواجز غير الجمركية التي تعوق التجارة بين الدول العربية، أو إبقائها عند الحد الأدنى وطبقا للمعايير الدولية، وتشجيع الإستثمار في البنية التحتية والرقمنه التي من شأنها تحفيز التجارة البينية، والعمل على توفير التسهيلات الإئتمانية لزيادة معدلات التجارة البينية بين الدول العربية، وإنشاء البرامج التي تعزز أوضاع الفئات الفقيرة في المجتمعات العربية، بهدف تحسين ظروفهم الحياتية من خلال التجارة، دعم وتشجيع مشاركة المرأة في التجارة الدولية ومساعدة الدول العربية على تبادل المعرفة والخبرات والتكنولوجيا التي تساهم في  تعزيز التجارة البينية العربية . وللعلم،  فإن نجاح " مبادرة الأفتياس 2,0 " سوف  يساهم في تحقيق ما لا يقل عن 64,000 فرصة عمل جديدة في المجال التجاري، علاوة على ذلك زيادة الطلب على المنتجات والخدمات والتخفيف من حدة البطالة في الدول العربية. والجدير بالذكر أن مبادرة " أفتياس 2,0 " قد حظيت بدعم والتزام قوي من جانب الحكومات العربية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) نيابة عن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. إضافة إلى ذلك، تسعى المبادرة لشجيع المانحين من خارج المنطقة العربية على القيام بتمويل العديد من المشاريع المدرجة في إطار المبادرة، وخاصة في الدول العربية الأكثر احتياجا. وفي هذا السياق، صرح المهندس/ هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ( (ITFC ورئيس مجلس إدارة برنامج الإفتياس 2,0 " قائلا  " أنه  ومن خلال " مبادرة الأفتياس 2,0 " سوف تسعى المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة  (ITFC)  لخلق بيئة تنافسية للدول العربية في الأسواق الإقليمية والدولية وذلك بالعمل على زيادة فرص وصولها إلى الأسواق العالمية، وإزالة القيود بطريقة تسهم في تخفيف حدة البطالة، وخاصة الفقراء من فئة الشباب والنساء ، ودمجهم في المجال التجاري، سيما وأن هذه الفئة قد عانت أكثر من غيرها من آثار  جائحة كوفيد – 19، بصورة أثرت على أعمالهم وحياتهم اليومية وزادت من معاناتهم. ولهذا السبب، جاءت " مبادرة الأفتياس 2,0 " للتركيز على استراتيجية إستيعاب هذه الفئات، وجعلها تستفيد من مزايا التجارة الدولية بصورة أكثر من غيرها " واختتم المهندس سنبل تصريحه قائلا " إن استطعنا تحقيق أهداف المبادرة ، فسنكون قد ساهمنا في وضع  العالم العربي على الطريق الذي يوفر المزيد من الفرص للتعاون التجاري البيني والإقليمي. "  

#بياناتحكومية 

- انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.