اثنان من كل خمسة زوار سابقين على الأقل في المملكة المتحدة والسويد وألمانيا يعتزمون العودة إلى الإمارات العربية المتحدة خلال عام واحد ويرتفع هذا المعدل في فرنسا إلى أكثر من النصف

معظم من شملهم الاستطلاع ممن زاروا الإمارات في الماضي ذكروا أنه كان من أجل الترفيه

تفيد الدراسة أن قطاع السياحة والضيافة والترفيه في الإمارات سوف يشهد إقبالًا مرتفعًا وتعافيًا سريعًا بعد تداعيات فيروس كورونا المستجد

الإمارات، دبي 28 يوليو 2020، أصدرت اليوم شركة ككست سي إن سيKekst CNC ، العالمية المتخصصة في الاتصال المؤسسي الاستراتيجي العالمية، وهي إحدى شركات مجموعة بوبليسيز، نتائج الإصدار الرابع من استطلاعات الرأي على خلفية فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).  وكشفت الدراسة أنه ورغم تداعيات فيروس كورونا المستجد التي أنهكت قطاع السياحة عالميًّا، إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بمقومات جذب قوية للمسافرين والزوار السابقين للدولة.

تشير الدراسة أن شخصين على الأقل من بين كل خمسة ممن زاروا الإمارات العربية المتحدة في السنوات الثلاثة الماضية يعتزمون العودة إلى الإمارات خلال عام تقريبًا، مما يشير إلى وجود قاعدة زوار مخلصين، حيث يخطط حوالي 44% من زوار الإمارات السابقين من المملكة المتحدة العودة خلال عام، وسجلت فرنسا أعلى نسبة بين الدول الأربعة التي شملها الاستطلاع حيث كشف أكثر من 54% من الزوار السابقين رغبتهم في العودة إلى الإمارات، بينما يخطط 43% من الزوار السابقين في السويد إلى العودة، و40% في ألمانيا.

وقد أظهر الاستطلاع مكانة الإمارات كأحد أكثر مناطق الجذب السياحي في العالم، حيث أشار معظم الزوار السابقين الذين شملهم الاستطلاع أن المتعة والترفيه كانت السبب الرئيسي للزيارة. وشكلت نسبة الزوار السابقين من المملكة المتحدة 79%، و72% من ألمانيا و59% من السويد و55% من فرنسا.

وتعليقًا على الدراسة، قال مزار مسعود، مدير لدى ككست سي إن سي في الشرق الأوسط: ’’يشكل السائحين المخلصين الذين يتوقون إلى العودة إلى الإمارات محفزًا اقتصاديًّا هامًّا، خاصة مع عودة النشاط السياحي بشكل تدريجي ومواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن وباء كوفيد-19 والتي ألقت بظلالها على قطاع الضيافة والترفيه في العالم. إن الجهود التي تبذلها حكومة الإمارات والسلطات والهيئات الصحية في الإمارات من أجل التصدي للوباء تستحق كل الثناء. وبينما تعزز الإمارات جاهزيتها لاستقبال السواح يومًا بعد يوم، فإن السواح البريطانيين والأوروبيين يباشرون في وضع خطط سفرهم خلال العام القادم. وهذه فرصة مثالية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتسليط الضوء على الإجراءات الوقائية وتعزيز مكانتها كوجهة آمنة على مستوى العالم للعمل والسياحة على حد سواء، وتعزيز ثقة الزوار والسياح من أجل استقطابهم.‘‘

تلعب السياحة دورًا حيويًّا في اقتصاد الإمارات، وتبذل الدولة، وبشكل خاص دبي، جهودًا كبيرة من أجل تنويع اقتصادها ومصادر دخلها بعيدًا عن اقتصاد قائم على النفط. وبحسب التقارير فإنه من المرجح أن تصل مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى حوالي 72 مليار درهم إماراتي بحلول عام [1]2027. ووفقًا لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي - دبي للسياحة، فقد رحبت الإمارة بأكثر من 16.73 مليون زائر دولي في العام 2019 وبلغ معدل الإنفاق 27.9 مليار دولار أمريكي، كما بلغت مساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي 11.5%[2]. وقد قد بلغ عدد الزوار الدوليين الذين رحبت فيهم في العام 2019 كل من إمارة أبوظبي ورأس الخيمة 2.8 مليون زائر[3] و1.1 مليون زائر [4]على التوالي.

ويعد قطاع الطيران أحد الأصول الاستراتيجية في دولة لإمارات، حيث تشير المؤشرات استعادة هذا القطاع انتعاشه مع استعادة الجاهزية لاستقبال السواح. ووفقًا لتقرير صادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ’إياتا‘، فإن قطاع الطيران يدعم قرابة 800 ألف وظيفة وتبلغ مساهمته في الاقتصاد المحلي حوالي 47.4 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 13.3% من إجمالي الناتج المحلي للإمارات. وحسب توقعات ’إياتا‘[5] فإن هذا القطاع قد يضيف 620 ألف فرصة عمل ويساهم بمقدار 80 مليار دولار في اقتصاد الدولة بحلول عام 2037، الأمر الذي يعزز من أهمية هذا القطاع في تنويع الاقتصاد وترسيخ مكانة الدولة كمعلم جذب سياحي هام.

للمزيد من المعلومات حول التقرير، يرجى التواصل مع CNC.Dubai@kekstcnc.com  أو فريق الأبحاث COVID19Research@kekstcnc.com

-انتهى-

نبذة عن شركة ككست سي إن سي

شركة ككست سي إن سي هي شركة عالمية رائدة في مجال الاتصال المؤسسي الاستراتيجي. يضم فريق الشركة أكثر من 250 مستشارًا موثوقًا من ذوي الخبرة يعملون من خلال 13 مكتبًا في نيويورك ولندن وميونيخ وبرلين وفرانكفورت وباريس وبروكسل وطوكيو وسيؤول وهونغ كونغ ودبي وأبو ظبي وستوكهولم. توظف ككست سي إن سي خبراتها في جميع القطاعات والمجالات، وتخص بالتركيز المعاملات والأنشطة عالية المخاطر مثل الاندماج والاستحواذ، ونشاط المساهمين وحوكمة الشركات، وإعادة هيكلة الشركات، والتحقيقات والقرارات التنظيمية، ودعم التقاضي، وعلاقات المستثمرين، والتواصل حول الإدراج والطرح العام الأولي، وإدارة الأزمات والسمعة، وإدارة التغيير وتحقيق الفاعلية الوظيفية وإشراك الموظفين، إضافةً إلى تعزيز التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وما يميزنا أن مشورتنا وقراراتنا لدى ككست سي إن سي تستند على التمحيص والبحث والملكية الفكرية.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.