أبوظبي: أكدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن البدء في أعمال مشروع "إستراتيجية جودة حياة الأسرة"، التي ستعمل على تحسين جودة حياة الأسر والشباب وكبار المواطنين، بمشاركة 41 جهة معنية، وتضم اللجنة الفنية أعضاء يمثلون 9 جهات رئيسة.

ويهدف المشروع إلى استعراض التحديات الاجتماعية وتحديد الأسباب الجذرية المحتملة واقتراح التدابير المناسبة لمواجهتها، ومن ثم حصرها باستخدام المصادر الموثقة والمنهجيات العلمية المعتمدة كاستبانة جودة الحياة واستطلاع دراسة الأسرة، إلى جانب تطوير استراتيجية جودة الحياة للفئات المستهدفة، وذلك عبر إعداد ثلاث استراتيجيات لتحسين جودة حياة تستهدف الأسر والشباب وكبار المواطنين.

وعقدت اللجنة الفنية أولى اجتماعاتها لهذا المشروع بحضور ممثلي من مكتب أبوظبي التنفيذي، مؤسسة التنمية الأسرية، مجلس شباب أبوظبي، هيئة الموارد البشرية، هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، دائرة القضاء، هيئة المساهمات المجتمعية- معاً، مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر، ودار زايد للرعاية الأسرية، وذلك لتفعيل المرحلة الأولى من إعداد استراتيجية جودة الحياة عبر تطوير نموذج تعاون يهدف لتعزيز الشراكات مع الجهات التنظيمية الحكومية والجهات في القطاع الاجتماعي.

وبهذا الصدد صرحت سعادة الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع: "تأتي المرحلة الأولى من هذا المشروع بدراسة التحديات وتحديدها وبعد ذلك تطوير الاستراتيجيات التي تستهدف ثلاث فئات وهي الأسر والشباب وكبار المواطنين، استنادا إلى الدراسات والاستطلاعات التي قامت بإعدادها الدائرة في المرحلة السابقة".

وأضافت الملا: "نعمل في الوقت الحالي على رسم أساس الإستراتيجية بالتعاون مع مركز أبحاث جودة الحياة في جامعة "أوكسفورد" وجامعة الإمارات، ومختبر الشباب للسياسات في ألمانيا، ومختبر الأبحاث لدراسات كبار السن في استراليا، بالتنسيق والشراكة مع الكوادر الوطنية التي لدينا لضمان تطوير وتحديد المؤشرات الرئيسية لرصد وتقييم أطر الجودة الحياة والعمل على تحسينها في المستقبل".

وأكدت: "أن المشروع سيمر على العديد من المراحل والخطط المنهجية على مدى الأشهر القادمة، انطلاقا من مرحلة التأسيس التي سيتم من خلالها تطوير المشروع، وبعد ذلك التقييم لتحديد التحديات وتفصيل السياسات الحالية، وتصميم ابتكارات وخدمات اجتماعية، وثم التحليل الذي سيتضمن تحديد الأولويات لضمان رفع الاستنتاجات والتوصيات".

وكانت الدائرة قد أطلقت الدورتين الأولى والثانية من استبيان جودة الحياة واستطلاع الأسرة، وتمثل هذه المسوح أهمية بالغة تعود بالنفع على المجتمع لضمان الوقوف على جودة الحياة ومستوى الرفاهية، وتعد أحد الآليات الهادفة الى التعرف باستمرار على كافة التحديات التي تواجه المجتمع، للوصول إلى حلولٍ مستدامة وناجحة، ومساهمتها في الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي، وفق أطرٍ علمية واضحة ومدروسة.

وتضمنت الاستبانة قياس مؤشرات الأداء الرئيسية على مستوى قطاع الخدمات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، ورصد جودة الحياة والارتقاء بها بكافة أبعادها، واستعراض المسائل الاجتماعية ذات الأهمية المرتبطة بتدخل صانعو السياسات، وقياس مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع تجاه بعض المسائل الاجتماعية، وتفهم رغبات المجتمع فيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية.

وحرصت الدائرة على تطوير وإضافة مؤشرات وموضوعات تفصيلية رئيسية شملت 14 من المؤشرات المجتمعية استناداً إلى الإسكان، والدخل والثروة، والوظائف، والتوازن بين العمل والحياة الشخصية الخاصة، والصحة، والتعليم، والأمن والسلامة، والروابط الاجتماعية، والمشاركة المجتمعية، والبيئة، والقيم الثقافية، والخدمة المجتمعية، الوصول للمعلومات، والرفاهية الذاتية.

- انتهى-

عن دائرة تنمية المجتمع: تأسست دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بهدف الإشراف على قطاع التنمية المجتمعية في الإمارة وتنظيم نشاط مؤسساته المُمَكِّنة بما يُفضي إلى توفير خدمات اجتماعية عالية الجودة والكفاءة ويمكن لأي فرد من أفراد المجتمع الوصول إليها. وتنطوي أولوية الدائرة على تعزيز الوعي والمعرفة حول أبرز التحديات والقضايا الاجتماعية ذات الصلة بأبوظبي وسكانها، كما تلتزم بالمساهمة في ضمان حياة كريمة ومنتجة لجميع أفراد المجتمع بمختلف أطيافه ومكوناته.

يمكنكم متابعتنا على حسابات التواصل الاجتماعي لدائرة تنمية المجتمع: تويتر / إنستغرام / فيس بوك @DCDAbuDhabi

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.