دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي تحت رمز التداول (DFM: ARMX)، اليوم تعيين عثمان الجدا بمنصب الرئيس التنفيذي للشركة، خلفاً للسيد بشار عبيد الذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لأرامكس بتاريخ 29 أبريل 2021. وسيعمل كل من السيد عبيد والسيد الجدا بشكل وثيق لضمان الانتقال السلس للصلاحيات والمسؤوليات.

بدأ عثمان الجدا مسيرته المهنية مع شركة أرامكس في عام 1994، وشغل على مدى العقدين الماضيين العديد من المناصب القيادية التي ساهمت في تعزيز أعمال الشركة في دول مجلس التعاون الخليجي، وآسيا، وأمريكا الشمالية وأوروبا. وتولى من عام 2007 إلى عام 2017 مسؤولية تأسيس أول مكتب إقليمي لشركة أرامكس في قارة آسيا وقاد خططها التوسعية في تلك المنطقة، حيث أنشأ مراكز رئيسية للشركة في هونغ كونغ وسنغافورة. ولعب في عام 2015 دورًا أساسيًا في قيادة أول استحواذ ناجح لشركة أرامكس على شركة ميل كول "Mail Call" في أستراليا. وفي عام 2016، ساهم عثمان بشكل كبير في صفقة استحواذ أرامكس على شركة فاستواي كورييرز "Fastway Couriers" في أستراليا ونيوزيلندا. وفي عام 2017، تم تعيينه بمنصب الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة أرامكس في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وبالإضافة إلى هذا المنصب، شغل خلال عام 2020 منصب الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة لمدة ستة أشهر، وذلك لضمان استقرار واستمرارية الأعمال خلال جائحة صعبة وغير مسبوقة يمر بها العالم.

وفي هذه المناسبة، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة شركة أرامكس: "نهنئ عثمان على تعيينه رئيساً تنفيذياً جديداً للشركة. ونثق بأن معرفته القوية ببيئة عملنا وخبرته الطويلة في القطاع إلى جانب فهمه العميق لمكامن قوة أرامكس ومحركات نموها وإمكانات موظفيها، ستشكل داعماً قوياً لرحلة نمونا المستمرة وتعزز مكانتنا الريادية في الأسواق الرئيسية التي تتواجد فيها الشركة. وسيواصل عثمان من خلال منصبه الجديد تركيز كافة الجهود على تحقيق أهداف استراتيجيتنا الطموحة، والبناء على شراكاتنا العالمية وقيادة دفة أرامكس في هذا الفصل الجديد من مسيرتها الحافلة".

وبدوره، قال بشار عبيد، الرئيس التنفيذي المستقيل، مهنِّئاً عثمان على تعيينه رئيساً تنفيذياً جديداً لأرامكس: "لقد كان من دواعي سروري أن أعمل ضمن فريق شركة أرامكس على مدار الـ28 عامًا الماضية، ويشرفني أن أسلّم دفة قيادتها إلى عثمان الذي سيكرس لهذا المنصب خبرته الطويلة في الشركة التي تمتد لأكثر من 27 عامًا، عملنا خلالها بشكل وثيق على تعزيز شبكة أرامكس وتواجدها في آسيا وأوروبا. ويعتبر عثمان من الشخصيات القيادية المشهود لها بالكفاءة والخبرة في قيادة التغيير والابتكار المستمر لتحقيق أفضل النتائج عاماً تلو الآخر. كما أنه ملتزم تماماً برؤية أرامكس وقيمها، وكلي ثقة بأنه سيسهم من خلال خبرته الواسعة وبدعمٍ من فريق قيادة أرامكس المتميز وموظفيها الموهوبين، في تمكين أرامكس من مواصلة تحقيق أفضل قيمة ممكنة لموظفيها وعملائها ومساهميها".

وقال عثمان الجدا، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: "يشرفني ويسعدني تولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس، وأتطلع إلى العمل عن كثب مع بقية فريق الإدارة لمواصلة تطوير الأعمال وخلق قيمة أكبر لأصحاب المصلحة خلال السنوات القادمة. أود أن أشكر مجلس الإدارة وفريق الإدارة العليا على ثقتهم بي ومنحي هذه الفرصة. ولا بد لي أن أعرب عن امتناني وشكري لبشار عبيد على مساهماته العظيمة طوال فترة توليه منصبه حيث سيترك وراءه إرثاً وإنجازات ملهمة سنستفيد منها جميعاً، لا سيما في مسيرة التحول الرقمي التي شهدتها الشركة، ودوره في تمكين الأشخاص للتطور والارتقاء إلى آفاق جديدة. تعتبر أرامكس اليوم شركة رائدة في السوق وعلامة تجارية موثوقة ذات مسيرة نمو ونجاح استثنائية، وتتمتع الشركة بكافة الإمكانات التي تؤهلها للمضي قدماً في خضم هذه المرحلة بتحدياتها غير المسبوقة وتحقيق النمو والتوسع. وسنواصل جميعنا البناء على الأسس المتينة التي نرتكز عليها، والاستفادة من نقاط قوتنا الرئيسية، كما سنعمل على تطوير وتنمية مجالات تخصصنا ونستفيد من الدروس التي تعلمناها خلال فترة الجائحة لإيجاد أفضل الحلول المبتكرة وتحقيق أكبر قيمة ممكنة لعملائنا".

- انتهى 

نبذة عن أرامكس

حققت شركة أرامكس منذ تأسيسها في عام 1982 نمواً سريعاً حتى أصبحت اليوم علامةً تجارية رائدة في القطاع وتتميز بخدماتها المتخصصة وحلولها العالمية المبتكرة، حيث توفر الشركة مجموعة شاملة من حلول النقل والخدمات اللوجستية للشركات والأفراد حول العالم. تتخذ أرامكس، المدرجة في سوق دبي المالي، من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً رئيساً لعملياتها؛ حيث تستفيد من موقع الدولة الممثل حلقة وصل بين الشرق والغرب، مما يتيح للشركة الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء، وتوفير حلول لوجستية مخصصة حسب متطلباتهم في أي مكان حول العالم. تتواجد عمليات أرامكس اليوم في أكثر من 600 مدينة ضمن أكثر من 60 بلداً حول العالم، ويشرف على العمليات الرئيسة للشركة أكثر من 17,000 خبيراً متخصصاً في مجال النقل والشحن. نقدم في أرامكس محفظة معززة من الخدمات والحلول المبتكرة على نطاق جغرافي واسع، بما في ذلك خدمات التوصيل السريع المحلي والدولي، وخدمات الشحن، والخدمات اللوجستية الشاملة وإدارة سلسلة التوريد، وحلول التجارة الإلكترونية. تعتمد أرامكس أسلوباً استراتيجياً لتسخير التكنولوجيا المتقدمة في تطوير حلولها وخدماتها، وذلك بهدف إيجاد أفضل حلول التوصيل المتكاملة وأكثرها كفاءة. وقد ساهم هذا المنهج في تحقيق منافع كبيرة على صعيد تطوير أعمال الشركة، وبرهن أنها شركة تسخر أحدث التقنيات لتقديم أفضل حلول النقل والخدمات اللوجستية دون الحاجة إلى الاستثمار في الأصول الضخمة.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.