تجربة "سيتا سمارت باث" في مطار إسطنبول قللت من طوابير الانتظار ووفرت تجربة لاتلامسية فضلاً عن زيادة الكفاءة التشغيلية للمطار

إسطنبول، تركيا– أعلنت شركة "سيتا"، المزوّد الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، عن النتائج التي حققتها تجربة الاعتماد على التقنيات البيومترية المصممة لتوفير رحلة لاتلامسية للمسافرين وتعزيز تجربتهم أثناء عملية السفر من مطار إسطنبول الدولي.

وأظهرت التجربة التي امتدت لستة أشهر، انخفاضاً بنسبة 30% في الزمن المستغرق للصعود إلى الطائرة وزيادة رضا الركاب وشركات الطيران للتي شاركت بالتجربة، بالإضافة إلى تقليل المخاطر المرتبطة بفيروس كوفيد-19 من خلال توفير رحلة ذات اللمس المنخفض.

وساعدت الحلول البيومترية موظفي شركات الطيران على إدخال بيانات المسافر بسهولة من خلال أكشاك "سيتا فليكس – SITA Flex"، والتي تقوم بعد إدخال المسافرين بياناتهم القيام بمسح وتصوير وجوههم في كل مرحلة من مراحل السفر بما فيها نقطة التفتيش ونقطة الجوازات والدخول إلى قاعات الانتظار ثم الصعود إلى الطائرة دون الحاجة إلى لمس أي سطح.

وتضمنت التجربة التي تم إجراؤها مع الخطوط الجوية التركية، استخدام تقنية القياسات البيومترية المتطورة عبر نقاط اتصال متعددة، بما في ذلك محطة الاستخدام الشائع (CUTE) لتسجيل المسار الذكي، ونقطة التحقق عبر بوابة iValidate التي تساعد المسافرين للوصول إلى بوابات الصعود إلى الطائرة، والسماح بالدخول إلى صالة الانتظار التابعة للمطار، ثم السماح لهم بالصعود إلى الطائرة.

وبهذه المناسبة، قال هاني الأسعد، رئيس شركة "سيتا" لمنطقة الشرق الأوسط والهند وإفريقيا: "تعتبر "سيتا" شريكاً تقنياً لمطار إسطنبول الدولي، إذ نقوم بتزويده بالأنظمة وإدارة عمليات المطارات من خلال الحلول التقنية المتوفرة في جميع أنحاء المطار، واستفادت التجربة التي قمنا بها مؤخراً من تقنيات "سيتا" بما في ذلك "سيتا سمارت باث – SITA SMART PATH"، و"سيتا فليكس – SITA Flex" لزيادة تحسين معالجة بيانات المسافرين من حيث الوقت مع تحقيق أعلى معايير السلامة والكفاءة في ظل جائحة كوفيد-19".

وباتت السلامة والكفاءة التشغيلية تشكل أحد العوامل المحورية في المطارات وشركات الطيران، التي تسعى للتصدي إلى تداعيات الجائحة ومنع انتشارها، وذلك بحسب نتائج تقرير رؤى سيتا لتكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي 2020 الصادر مؤخراً عن الشركة. ومع عودة الركاب إلى السماء، تمثل العمليات الجديدة التي ترتكز على الصحة لا سيما اختبارات الكشف عن الفيروس، تحديات تشغيلية في ظل السعي نحو تقليص الازدحام في المطارات.

من جانبه، قال إيرسن إنانكول، المدير التنفيذي للعمليات الرقمية والتجارية في مطار إسطنبول الدولي: "على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي نواجهها بسبب الجائحة، نحن على ثقة من أن تطبيق التقنيات الذكية الحديثة ستكون محورية في تعزيز ثقة الركاب وزيادة الكفاءة التشغيلية للمطار، حيث يعتمد مطار إسطنبول على الحداثة والتقانة في منهجيته، ونفخر بأن نكون في ريادة تطبيق الأنظمة الذكية ذات اللمس المنخفض التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على سلامة الركاب مع تقليل الأعباء التشغيلية على المطار".

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.