قالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها يوم الثلاثاء إن إثيوبيا ملتزمة بالمفاوضات الثلاثية مع مصر والسودان حول سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي.

وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري قد وصف الموقف الحالي للمفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي بأنه في حالة "تصلب".

وأضاف الوزير المصري في تصريحات يوم الاثنين أنه يجري التنسيق بين الجانبين المصري والسوداني "لاتخاذ القرار المناسب للعودة للمفاوضات".

ويأتي بيان وزارة الخارجية الإثيوبي، بعد أن لجأت مصر والسودان إلى مجلس الأمن، الذي عقد جلسة بهذا الشأن الخميس الماضي، اعتراضا منهما على بدء الملء الثاني لخزان السد دون التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث.  

ولم يصدر مجلس الأمن حتى الآن أي قرار بشأن مشروع تقدمت به تونس لأعضاء المجلس يدعو إلى التوصل لاتفاق ملزم بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن تشغيل السد خلال 6 أشهر.

وقالت إثيوبيا في بيان الثلاثاء إنها تشجع مصر والسودان على التفاوض "بحسن نية" لإنجاز هذه العملية، مجددة رفضها لما وصفته ب"تسيس المفاوضات"، واعتبارها  عرض هذا الموضوع على مجلس الأمن غير مفيد. 

وساطة أفريقية 

وشدد وفود باقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن على دعمهم الوساطة الأفريقية لحل الخلافات حول الخزان المائي الإثيوبي.

وكان شكري قد قال في جلسة مجلس الأمن إن بلاده تواجه خطر وجودي بسبب السد الإثيوبي، وإن القاهرة ستضطر لحماية "حقها في البقاء"، حال أصرت إثيوبيا على موقفها الحالي بخصوص سد النهضة.

وتدفع مصر والسودان باتجاه الضغط على إثيوبيا من أجل التوقيع على اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد الكبير المقام على نهر النيل الأزرق والذي بدأ العمل في إنشائه في 2011. 

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير: شريف طارق، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

سجل الآن ليصلك تقريرنا اليومي الذي يتضمن مجموعة من أهم الأخبار لتبدأ بها يومك كل صباح

 

© ZAWYA 2021

بيان إخلاء مسؤولية منصة زاوية
يتم توفير مقالات منصة زاوية لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقدم المحتوى أي نصائح قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء تتعلق بملاءمة أو قيمة ربحية أو استراتيجية ‏سواء كانت استثمارية أو متعلقة بمحفظة الأعمال . للشروط والأحكام