باكو 18 مارس آذار (رويترز) - قال وزير الطاقة السعودي اليوم الاثنين إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها من خارج المنظمة بحاجة إلى إعادة التفكير فيما إذا كانت هناك ضرورة لعقد اجتماع في أبريل نيسان، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا لزيادة الإمدادات.

وقال خالد الفالح للصحفيين قبل اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في باكو عاصمة أذربيجان "لسنا تحت ضغط سوى (ضغط) السوق.

"طالما ترتفع مستويات المخزونات ونحن بعيدون عن المستويات العادية، سنظل على مسار توجيه السوق نحو التوازن".

وتضم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة أكبر منتجي النفط السعودية وروسيا وتراقب سوق النفط ومستويات الامتثال لتخفيضات الإنتاج.

وقال "هناك توافق أيضا على أنه مهما حدث، يجب أن نبقى على المسار حتى نهاية يونيو".

وبسؤاله عما إذا كانت لديه معلومات عما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستمدد الإعفاءات التي منحتها لمشتري الخام الإيراني التي من المقرر أن تنتهي في مايو أيار، قال الفالح "حتى نرى أنها تضر بالمستهلكين.. حتى نرى التأثير على المخزونات.. لن نغير المسار".

ومن المقرر أن يكون الاجتماع المقبل لمنتجي النفط في أبريل نيسان بفيينا، لكن الفالح قال إن هذا ربما لا يحدث.

وقال الفالح "ما سمعناه ... هو أن أبريل سيكون موعدا مبكرا جدا لاتخاذ أي قرار يتعلق بالإنتاج للنصف الثاني".

وقال "ربما لا نلتقي في أبريل"، مضيفا أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ربما توصي بذلك في وقت لاحق اليوم.

 

 

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير هالة قنديل)