المصدر: محمود لعوتة من جريدة الاقتصادية السعودية

تبحث 20 شركة بريطانية متخصصة في مجال الطاقة المتجددة المبتكرة، أوجه الفرص الاستثمارية، والشراكات المتنوعة، في السعودية.
ومن المقرر أن تجرى مفاوضات واجتماعات مكثفة لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من غد الإثنين إلى يوم الأربعاء المقبل، مع خمس جهات في القطاعين الحكومي والخاص، تضم شركات وأطرافا متخصصة، بمشاركة مسؤولين من قبل وزارة التجارة الدولية في المملكة المتحدة وأيضا مجلس الأعمال السعودي - البريطاني. وقال لـ "الاقتصادية" كريس إنيس هوبكينز المدير التنفيذي البريطاني في مجلس الأعمال السعودي – البريطاني، إن الوفد البريطاني يضم كلا من الشركات الصغيرة والكبيرة من ذوي الخبرة في مجموعة من تكنولوجيات الطاقة المتجددة بما في ذلك إدارة الشبكة، إضافة إلى الشركات المتخصصة في تحلية المياه، وحلول الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والخدمات القانونية والاستشارية.
وأوضح أن الشركات الـ20 تقدم خدماتها ونشاطاتها في 60 دولة حول العالم، مشيرا إلى أن الشركات ستشارك من خلال اجتماعات وموائد مستديرة تستضيفها الهيئة السعودية العامة للاستثمار، ومكتب برنامج الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والصناعة والنفط السعودية، و"سابك"، ومجلس الغرف السعودية، وشركة أكواباور، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزودج على مدى ثلاثة أيام عمل في الرياض.
وذكر أن المفاوضات والمناقشات ستتركز في الحديث عن المشاريع الكبيرة التي بدأت أخيرا في السعودية لتوليد 59 جيجاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية والهوائية بحلول عام 2030، مبينا أن البرنامج سيتضمن عقد طاولة مستديرة من مجلس الغرف السعودية لبحث الفرص في شبكة توليد الطاقة المتجددة من خلال اتفاقيات خاصة لشراء الطاقة والطاقة الشمسية.
وقال "نحن سعداء للدخول في شراكة مع إدارة التجارة الدولية، والهيئة العامة للاستثمار لتنظيم هذه الزيارة المهمة إلى السعودية، التي تتبع بعثة المدن الذكية والتي جرت خلال تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2018. ونحن نتطلع إلى لقاءات مثمرة في هذا الجانب من المفاضاوت".
من جانبه، أكد لـ "الاقتصادية" جيريمي شورت من إدارة التجارة الدولية، أن السعودية لديها برنامج طموح للطاقة المتجددة يمتد عبر مخططات على نطاق واسع من أجل دعم أهداف "رؤية 2030" حول انتقال الطاقة وتطورها.
وأكد أن بلاده حريصة على دعم السعودية لتحقيق هذه الطموحات وتأمل أن تكون هذه المهمة هي بداية لحوار يؤدي إلى توفير المعرفة البريطانية والخبرات في السوق السعودية.
بدوره، أوضح لـ "الاقتصادية" غاري هانت، مدير المكتب التجاري البريطاني في الخبر، أن السعودية تتبنى التكنولوجيا والابتكارات الجديدة كجزء من خطة للتحول الوطني، مشيرا إلى أن هذه المهمة هي فرصة رائعة لتتناسب قدرات المملكة المتحدة مع أهداف سعودية طموحة في قطاع الطاقة المتجددة.
فيما قال هاشم العوضي، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - البريطاني "نحن نعمل بشكل مستمر مع نظرائنا البريطانيين لتعزيز التجارة وتعزيز العلاقة بين الشركات في كلا البلدين. ومجال الطاقة المتجددة هو في الواقع ساحة واعدة جدا للتعاون، ونأمل من الزيارة أن تؤدي إلى مرحلة جديدة واستراتيجية طويلة الأمد للشراكة بين القطاعات في بلدينا".
من جهته، أوضح تشاد وودوارد، نائب المفوض التجاري في الشرق الأوسط ومدير التجارة والاستثمار في السعودية، أن بلاده ترتبط بعلاقة تاريخية قوية مع السعودية، التي لا تزال واحدة من أكبر شركاء بريطانيا التجاريين في الشرق الأوسط.
وأضاف "نأتي إلى الرياض بمجموعة من 20 شركة بريطانية نشطة في قطاع الطاقة المتجددة تهتم بالشراكات والمشاريع المشتركة مع المستثمرين السعوديين. حيث إن هذا الوضع يتماشى مع "رؤية 2030" ونهج التوطين الأوسع نطاقا لتقديم تقنيات وخبرات المملكة المتحدة الفريدة للسعودية".

Copyright © Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved. Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).
Disclaimer: The content of this article is syndicated or provided to this website from an external third party provider. We are not responsible for, and do not control, such external websites, entities, applications or media publishers. The body of the text is provided on an “as is” and “as available” basis and has not been edited in any way. Neither we nor our affiliates guarantee the accuracy of or endorse the views or opinions expressed in this articl.Read our full disclaimer policy here