الجزء الأول والجزء الثاني

من سنان صلاح الدين محمود، الصحفي بموقع زاوية عربي 

 

 أهم التحديات التي تواجه قطاع الأعمال الناشئة:

تكمن في تأخر العراق في تطبيق الدفع الإلكتروني حيث تعتمد اغلبية ان لم تكن كل المشروعات الناشئة على وسائل دفع إلكترونية.

وقد دخل استعمال بطاقات الدفع الإلكتروني إلى العراق في عام 2004 ولكن على نطاق ضيق حيث ان في ذلك الوقت كان البنك يقوم بإصدار البطاقة الإلكترونية ولكن العميل لا يستطيع سحب الأموال إلا من ماكينة صرف البنك وأيضا كان لا يستطيع الشراء إلكترونيا من خارج العراق إلا من بعض المواقع الإلكترونية المحدودة.

في عام 2014 أقرت الحكومة نظام خدمات الدفع الإلكتروني والذي مكن المواطن بالدفع إلكترونيا من محال أو مواقع إلكترونية اكثر.

 

زين كاش

ويقدر يزن التميمي، المدير التنفيذي لشركة محفظة العراق زين كاش، التي تقدم خدمات المحفظة الإلكترونية، معدل التحويلات المالية السنوية التي تجري عن طريق زين كاش إلى 600 مليون دولار في الوقت الحالي مقابل أقل من 20 مليون دولار في 2016،.

خدمات المحفظة الإلكترونية هي خدمة تسمح للمشترك بها إيداع أموال لدى الشركة لاستخدامها في الدفع وكذلك استقبال اموال إلى محفظته الإلكترونية.

 

الوضع الحالي

وأضاف يزن أنه "توجد قفزة هائلة لكن في نفس الوقت ليست كافية... لا تتوفر البنية التحتية الكافية للدفع الإلكتروني. يجب أن يستلم كل موظف راتبه عن طريق البطاقات وأن يبدأ دفع الفواتير الحكومية إلكترونيا."  

البنية التحتية تعني وجود نظام مدفوعات الكتروني متكامل بتكنولوجيا حديثة تسمح للموظف على سبيل المثال تحويل راتبه بعد استلامه من الدولة الكترونياً وان يدفع كل مشترياته ايضاً الكترونياً او يحول أمواله إلى حسابات اخرى سواء بمصارف او محافظ إلكترونية.

وقال واصفاً الوضع الحالي: "حالياً نحن نعمل كجزر غير مربوطة...نريد تشريعات أكثر وتعاون من الحكومة."

ولكن في مجتمع معتاد على التعامل النقدي تجد مديرة دائرة المدفوعات في البنك المركزي ضحى عبد الكريم صعوبة في تغيير الثقافة.

"نحن مجتمع نقدي بعيد كل البعد عن أدوات الدفع لذا تغيير هذه الثقافة تعتبر واحدة من أكبر المشاكل التي نواجهها... حيث لازال الموظفون يعتبرون بطاقات الرواتب هي للسحب فقط وليس للشراء ويوجد تمنع كبير من التجار لاستخدام أدوات دفع (غير نقدية)."

 

 

الكلمات التي داخل قوسين مثل (غير نقدية) هي مضافة من قبل الكاتب الصحفي للتوضيح.

(قام بعمل اللقاءات الصحفية وكتابة المقال: سنان صلاح الدين محمود، وقد عمل سنان سابقا مراسلا  لوكالة الأنباء الأمريكية  AP في بغداد)

(تحرير: ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

 

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا