وقعت مصر والسعودية يوم الثلاثاء عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين البلدين بتكلفة إجمالية 1.8 مليار دولار، بحسب بيان من وزارة الكهرباء المصرية.

ويهدف المشروع الذي أعلن عنه في عام 2013، لتبادل حوالي 3 آلاف ميجاوات من الكهرباء بين البلدين، عن طريق الاستفادة من فروق توقيت ذروة الاستهلاك في كل بلد. ويعني ذلك أن السعودية على سبيل المثال ستحصل على كميات الكهرباء الفائضة لدى مصر بالنهار حيث تكون ذروة الاستهلاك في المملكة، والعكس في الليل مع ذروة الاستهلاك في مصر.

تفاصيل المشروع

بحسب بيان وزارة الكهرباء المصرية فقد تم توقيع 3 عقود مع تحالفات من شركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذي يتكون من 3 محطات تحويل كهرباء، وهما محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة.

ويربط بين هذه المحطات خطوط نقل  تصل أطوالها إلى نحو 1,350 متر وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو متر، وفق ما جاء في البيان.

وقالت شركة أوراسكوم للإنشاءات، في بيان للبورصة المصرية، إن تحالفها مع شركة هيتاشي اليابانية وقع عقد تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بمشروع الربط الكهربائي داخل مصر.

وسيقوم تحالف منفصل يضم هيتاشي اليابانية و الشركة السعودية لخدمات الأعمال الكهربائية والميكانيكية (SSEM)، بتنفيذ الأعمال الخاصة بالمشروع في المملكة، وفق بيان أوراسكوم.

وقالت أوراسكوم للإنشاءات إن المشروع سيمول من إحدى مؤسسات التمويل التنموية، دون الإفصاح عن اسمها.

وأضافت أنه من المقرر أن يبدأ تشغيل المرحلة الأولى من المشروع في أواخر عام 2024 بطاقة 1500 ميجاوات.

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com) 

© ZAWYA 2021

بيان إخلاء مسؤولية منصة زاوية
يتم توفير مقالات منصة زاوية لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقدم المحتوى أي نصائح قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء تتعلق بملاءمة أو قيمة ربحية أو استراتيجية ‏سواء كانت استثمارية أو متعلقة بمحفظة الأعمال . للشروط والأحكام