زاوية عربي

توقفت معظم محطات الوقود في لبنان عن العمل بعد نفاذ مخزونها من المحروقات بسبب نقص الدولار في البلاد مما عرقل عمليات الاستيراد، حسب تقارير صحفية يوم الاثنين.

وقالت التقارير الصحفية ان هناك طوابير طويلة خارج المحطات التي لاتزال تعمل.

خلفية

يعاني لبنان منذ شهر سبتمبر أزمة في الدولار حيث ارتفع سعر صرفه في السوق السوداء إلى أكثر من السعر الرسمي والمحدد عند 1,507 ليرة للدولار ، بحسب تقارير إعلامية لبنانية.

وللتخفيف من الأزمة أعلن مصرف لبنان المركزي في الشهر الماضي عن تعليمات جديدة تخص توفير الدولار بالسعر الرسمي من أجل استيراد المنتجات البترولية والقمح والأدوية بهدف حل الأزمة.

ويشهد لبنان منذ منتصف الشهر الماضي موجة من الاحتجاجات مطالبة بتحسين الوضع الاقتصادي وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة والقضاء على الفساد. وقد أجبرت التظاهرات الحكومة على الاستقالة في نهاية الشهر الماضي ولم يتم تشكيل حكومة جديدة لحد الآن.

للمزيد: الوضع الاقتصادي في لبنان: نبذة سريعة على الوضع الاقتصادي ورأي خبير

ماذا قالت نقابة أصحاب المحروقات؟

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية يوم الأحد، قال رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات، سامي البراكس، أن "أزمة المحروقات التي تشهدها البلاد، ناتجة عن إخلال مصرف لبنان (المركزي) بالتعهد بتأمين الدولار لكامل اعتمادات الشركات المستوردة للنفط، ولم يؤمن لها إلا %85 منها".

وأضاف أن أصاحب المحطات لم يكن بإمكانهم تأمين شراء الدولار ونفذت المخزونات في مستودعات المحطات "التي تكبدت وحدها خسائر جمة، وأجبر عدد كبير منها على الإقفال بسبب نفاذ المخزون لديها".

وفي بيان منفصل نشرته وكالة الأنباء اللبنانية يوم السبت، قالت الشركات المستوردة للنفط أنها استوردت كميات من البنزين والديزل وأن أربع بواخر تفرغ حمولاتها.

(إعداد: سنان صلاح الدين محمود، الصحفي في موقع زاوية عربي. وقد عمل سنان سابقا مراسلا لوكالة الأنباء الأمريكية AP في بغداد)

(تحرير: تميم عليان، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا