06 12 2018

تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

أبوظبي- تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وتزامنا مع اليوم العالمي للتطوع، عقدت مؤسسة الإمارات، المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال رفع كفاءات الشباب وترسيخ المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص "ملتقى أبوظبي عاصمة التطوع 2020 " و ذلك ضمن الزيارة التحضيرية لوفد الرابطة الدولية للجهود التطوّعية بهدف وضع خطط أولية للتعاون مع المؤسسات والفرق التطوعية في تنظيم المؤتمر العالمي السادس والعشرون للتطوّع فضلًا عن تحديد الإطار العام لمبادرات تبادل الخبرات التطوعية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول العالم.

عقد الملتقى في فندق الرتز كارلتون بأبوظبي، بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وسعادة مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم و التدريب التقني و المهني وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وسعادة ريم يوسف الشمري  المدير التنفيذي لشؤون الإعلام الإستراتيجي في جهاز الشؤون التنفيذية وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وسعادة ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات، وكيلي بيتس رئيسة الرابطة العالمية لجهود العمل التطوعي بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات التطوعية المشاركة في تنظيم الحدث مثل الهلال الأحمر الإماراتي، دبي العطاء، مؤسسة وطني الإمارات، والمارشال الإماراتي، بالإضافة إلى ممثلين من شركاء مؤسسة الإمارات من القطاع الخاص.

وكانت الرابطة الدولية للجهود التطوّعية قد أعلنت في أكتوبر الماضي عن اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي السادس والعشرون للتطوّع عام 2020 لتكون بذلك أول مدينة في العالم العربي والشرق الأوسط تستضيف أكبر تجمع عالمي لخبراء وممارسي العمل التطوعي من جميع أنحاء العالم.

وعلق معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، العضو المنتدب، لمؤسسة الإمارات قائلًا:" إن العمل التطوعي يمثل انعكاسًا حقيقيًا للرؤية التي وضعتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المُتحدة لتنمية ثقافة العطاء وخدمة الوطن لدى شبابنا، وتحقيق هذه الرؤية يتم عن طريق العمل الدؤوب ورفع مستوى الوعي وتدشين برامج تُمكن الشباب من التطوع وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي في مجتمعهم ووطنهم".

 
وأضاف:" إن التطوع قيمة حضارية وفطرة إنسانية متأصلة في المجتمع الإماراتي، وتلعب المؤسسات التطوعية في دولة الإمارات العربية المُتحدة دورًا محوريًا لإطلاق برامج ومُبادرات من شأنها أن تعزز العمل التطوعي وتمكن الشباب من المُشاركة بفعالية في مسيرة التنمية وأصبح التطوع جزءاً من الهوية الوطنية للفرد الإماراتي".

وأنهى حديثه قائلا:" اليوم، وبمناسبة اليوم العالمي للتطوع، نحن فخورون باستضافة العاصمة أبوظبي للمؤتمر العالمي للتطوع 2020 ، و نتطلع إلى إشراك العالم في تجربة الإمارات الرائدة في المجال التطوعي  والعمل من خلال المؤتمر على بحث سبل التعاون المُشترك بين الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول وتبادل التجارب  التطوعيّة."

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع خلال كلمتها الافتتاحية: إن دولة الإمارات العربية المُتحدة أصبحت نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل التطوعي بفضل قيم الخير والعطاء التي زرعها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وبفضل الدعم المُستمر الذي تقدمه القيادة الرشيدة للشباب ولقطاع العمل التطوعي في الدولة ونحن نسعى إلى تأكيد ريادة دولة الإمارات العربية المُتحدة في مجال العمل التطوعي من خلال هذا المؤتمر الذي ستصل أصدائه إلى العالم كله".

 
وأضافت معالي وزيرة تنمية المجتمع، إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ندرك أن العطاء مقرون بفطرة الإنسان، وذلك نهج استقيناه من فكر قيادتنا الرشيدة التي أولت الإنسان كل عناية واهتمام، وتعاملت مع الدول والشعوب بكل تقدير واحترام، حتى أضحى الفعل الإنساني والعمل التطوعي سمة إماراتية راسخة ونهج أداء مستدام، تتشارك فيه المؤسسات والأفراد تحقيقاً للأفضل والأوفر والأكثر دائماً.

وكشفت معالي حصة بنت عيسى بوحميد خلال الملتقى؛ وبمناسبة اليوم العالمي للتطوع، عن إطلاق مبادرة "كبار المتطوعين" وتدشينها بفعالية "دقائق للعطاء" التي جمعت العشرات من كبار المواطنين المتطوعين، إيذاناً بانطلاقة المبادرة التي ستتدخل حيز العمل والتأثير المجتمعي منبثقةً من محاور وأهداف "السياسة الوطنية لكبار المواطنين" التي تشرفنا بإطلاقها خلال الفترة القريبة الماضية، ما من شأنه أن يدعم الحافز الوطني والقيَمي والمجتمعي للعمل التطوعي بصورة أعمّ.

وتابعت معاليها: مجتمع دولة الإمارات يحتفظ بخصوصية جامعة، ترتكز على أن التطوع مفتاح العطاء، وذلك نهج مجتمعي يتشارك فيه الصغار والكبار والأسرة والمجتمع والوزارة والحكومة، بجهود استثنائية تظلل العالم بالخير والإيجابية، وتبقى يد الإمارات ممدودة من جسد العطاء إلى كل شعوب العالم، تلك شهادة أممية.. أما في الوطن فشواهد الخير لا تُحصى.

وعلقت سعادة ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات المؤسسة المًنظمة للمؤتمر العالمي للتطوع:" يسعدنا استضافة وفد الرابطة الدولية للجهود التطوّعية في مؤسسة الإمارات، هذه الرابطة التي كان لجهودها عظيم الأثر في تعزيز العمل التطوعي في جميع أنحاء العالم على مدار أربعة عقود."

و أضافت:" اليوم ومن خلال هذا الملتقى  نحن نهدف  إلى إشراك جميع الجهات المعنية في المجال التطوعي في هذه الرحلة المهمة ولتعزيز وإبراز الدور الفعال للمؤسسات التطوعية في دولة الإمارات العربية المُتحدة ومُساهمتها في تقديم برامج تطوعية وقصص نجاح مُبتكرة في العمل التطوعي وخدمة دولة الإمارات العربية المُتحدة وتعزيز ثقافة التطوع والعطاء في جميع فئات المجتمع. "

 
وأنهت الحبسي حديثها قائلة:" بالتعاون مع الرابطة الدولية للجهود التطوعية، نحن الآن في صدد وضع  الخطط الأولية لتنظيم هذا الحدث العالمي المهم. كما ستشرف على فرق العمل و تنفيذ الخطط لجنة عليا لضمان تنظيم المؤتمر على أكمل و جه."

وقالت كيلي بيتس رئيسة الرابطة العالمية لجهود العمل التطوعي:" يسر الرابطة العالمية للجهود التطوعية اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي السادس والعشرون للتطوّع عام 2020 نظرًا للأدوار القيادية التي تلعبها دولة الإمارات العربية المُتحدة في مجال العمل التطوعي في المنطقة".

 
وأكدت:" نحن فخورون بأن احتفالنا باليوبيل الذهبي للرابطة سيكون في دولة الإمارات العربية المُتحدة أحد أهم قادة العمل التطوعي في العالم كما يسرنا أن تكون مؤسسة الإمارات شريكنا في تنظيم واستضافة المؤتمر الذي يُعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط".

 
وأضافت:" لقد أظهرت مؤسسة الإمارات طموحًا وقيادة استثنائية سواء في المنطقة أو خارجها والرابطة العالمية للجهود التطوعية مُتحمسة لعقد المزيد من الشراكات مع مؤسسة الإمارات من أجل إخراج المؤتمر العالمي للتطوع عام 2020 والذي سيوافق احتفالية الرابطة بيوبيلها الذهبي بالشكل الذي يليق بالحدث وبدولة الإمارات العربية المُتحدة كدولة مستضيفة وأن تستمر أصداء مؤتمر عام 2020 الإيجابية لخمسين سنة قادمة"

جدير بالذكر أن العاصمة أبوظبي أحدثت تأثيرًا تطوعيًا على نطاقٍ واسع وأرست معاييرًا أساسية لأفضل الممارسات التطوعية المُتبعة في المنطقة وهو ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تهدف إلى تعزيز قيم وممارسات التطوع والاحتفاء بها في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المُتحدة فضلًا عن تعزيز ودعم ثقافة العمل التطوعي وإشراك الشباب والمجتمع كافة في مسيرة التنمية المجتمعيّة".

-انتهى-

نبذة عن مؤسسة الإمارات: 
 
أطلقت مؤسسة الإمارات في 12 أبريل 2005 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية و التعاون الدولي.

مؤسسة الإمارات هي مؤسسة وطنية تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لرفع كفاءات الشباب و ترسيخ المسؤولية المجتمعية من خلال تنفيذ برامج مبنية على الأبحاث تلبي احتياجاتهم نحو تنمية مجتمعية مستدامة.

تعمل المؤسسة على تحديد وفهم التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، جنباً إلى جنب مع إيجاد الفرص الملائمة لتنمية الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع وذلك من خلال منصات برامج ذكية، والتوعية الإبداعية عبر التسويق والاتصالات ووضع نموذج لريادة الأعمال يتسم بالفعالية والقيم العالية وجودة الأداء.

نبذة عن الرابطة الدولية للجهود التطوعية

تُعتبر الرابطة الدولية للجهود التطوعية هي منظمة دولية مهمتها تعزيز العمل التطوعي والاحتفاء به في جميع أنحاء العالم حيث تمثل النسيج الضام لشبكة تطوعية عالمية تتكون من مجموعه من قادة العمل التطوعي والمنظمات غير الحكومية ومراكز التطوع من مختلف أنحاء العالم تجمعهم رؤية مشتركة حول المساهمة في حل التحديات الإنسانية والاجتماعية وبناء جسور التفاهم بين البشر.

 للتواصل ولمزيد من المعلومات:

للمزيد من المعلومات حول مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، يرجى الاتصال بـ:.

سمر عبد الهادي

موبايل: 0504546313

بريد إلكتروني Samar@inspirat.us 
 

© Press Release 2018