تتجه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، إلى تطوير منظومة إنتاج واستهلاك الطاقة في مصر، واستخدام أنظمة قياس عالمية للحد من هدر الطاقة وتحقيق فائض.

تتجه الوزارة لاستخدام العدادات الذكية لقياس استهلاك الكهرباء كأحدث أنظمة القياس والتحصيل المستخدمة عالميًا، وقفًا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، الدكتور أيمن حمزة، لموقع زاوية عربي.

وأضاف حمزة أنّ الوزارة تستهدف تركيب 250 ألف عداد ذكي على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه تم البدء بالمرحلة التجريبية الأولى للعداد بتركيب 2500 عداد، على أن تبدأ المرحلة الثانية في منتصف مايو المقبل.

عدادات محلية

" يتم تركيب 1% من الكمية المستهدفة كمرحلة تجريبية داخل المرحلة الواحدة يتم استيرادهم من الخارج وتقييمهم للمواصفات المطلوبة وتحقيق النتائج المرجوة ثم تزيد النسبة إلى 10% من العدادات المحلية،" يقول حمزة، مؤكدًا أنّ الشركات المورّدة تتحمل صيانة وضمان العدادات في حال حدوث أي خطأ أو أعطال.

وأكد حمزة أنّ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تتجه لتنويع الموردين لتشجيع الصناعة وتحقيق قدر من المنافسة وفتح مجالات عمل وتوفير خيارات متعددة للجودة والسعر، لتحقيق المنفعة العامة.

ويساعد العداد الذكي على متابعة الاستهلاك بشكل يومي والتحكم به، بالإضافة إلى التحكم في الأحمال من خلال ربط العداد بالهاتف المحمول.

تحقيق فائض

وبحسب تقديرات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، يبلغ إجمالي إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية حالياً نحو 37 ألف ميجاوات مقابل متوسط استهلاك يصل لنحو 24 ألف ميجاوات.

وتستهدف الوزارة زيادة الإنتاج من 37% إلى 42% من مزيج الطاقة، إذ تم تحقيق فائض يقدّر بنحو 25%.

وفي خطوة لتعزيز قدرة مصر من إنتاج الكهرباء، افتتح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، مارس الماضي، أول محطة طاقة شمسية بقدرة 50 ميجاوات بمنطقة بنبان بمحافظة أسوان، تستوعب نحو 40 محطة شمسية بقدرة 2000 ميجاوات.

وتتجه الحكومة المصرية لرفع الدعم عن الطاقة بشكل تدريجي تمهيدًا لرفعه نهائيًا بحلول العام 2022.

كتابة إيمان حامد

تحرير جنى سلوم

© ZAWYA 2018