23 02 2017

علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة، أن الجهات المعنية تدرس حاليا إنشاء شركات "كاش سنتر" متخصصة في إدارة ونقل الأموال وصرفها وتوزيعها، وذلك بعد اكتمال تداول الإصدار السادس للعملة.

وبحسب المصادر - فضلت عدم ذكر اسمها -، فإن الشركات الجديدة ستعمل تحت اسم "كاش سنتر"، ومن مهامها تسهيل تداول الإصدار الجديد من العملة وتوفير آليات لتحويل المبالغ من ورقية إلى معدنية والعكس، ليتم تداولها في الأسواق والسوبر ماركت والمحال الكبرى، مشيرة إلى أن إنشاء مثل هذه الشركات ستخفض التكاليف على الجهات المعنية في مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" والمصارف التجارية.

وتمر برمجة الصرافات الآلية للمصارف السعودية للعملة الجدية بمراحل عدة قد تستغرق ستة أشهر، وفقا لمصادر كشفت لـ"الاقتصادية" في كانون الثاني (يناير) الماضي، مشيرة إلى أن شركات عالمية متخصصة في البرمجة والنواحي الأمنية ستتولاها.

وأوضحت المصادر، أن عدم قبول بعض الصرافات الآلية العملة الجديدة ناتج عن الاهتمام بالنواحي الأمنية وضمان دخول هذه العملات السوق دون أي مشكلات أو ثغرات أمنية وقانونية.
 
وبحسب معلومات - اطلعت عليها "الاقتصادية" - فإن هناك شركات عالمية متخصصة في برمجة الصرافات للمصارف ومراجعة النواحي الأمنية لها، وستبدأ عملها المكثف خلال الفترة المقبلة، حيث تتبع هذه الشركات أحدث التقنيات العالية جدا للحفاظ على العملة وعدم وجود أخطاء تضر بالعملاء والمصارف على حد سواء.

وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، قد أطلقت العملة الجديدة بنماذج جديدة تحول خلالها الريال الورقي إلى معدني يحمل صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووجه آخر يحمل قيمة العملة، مع إضافة عملة ريالين. كما تضمن الإصدار المعدني الجديد أجزاء الريال 25 و50 هللة.

فيما حملت فئات الخمسة، والـ 10، والـ 50، والـ 100 صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز في وجه الورقة النقدية، بينما وضعت صورة المسجد النبوي الشريف على الوجه الآخر لفئة الـ 100، وقبة الصخرة، والمسجد الأقصى لفئة الـ 50، أما فئة الـ 500 ريال فظهرت عليها صورة الملك عبدالعزيز وبجواره الكعبة المشرفة، وفي خلف الورقة يظهر الحرم المكي.

© الاقتصادية 2017