دبي 18 يوليو تموز (رويترز) - سجل مطار حمد الدولي في قطر هبوطا حادا في عدد المسافرين خلال النصف الأول من عام 2018، وسط نزاع مستمر مع دول عربية قطعت علاقاتها مع الدوحة.

ومطار حمد الدولي هو مقر الخطوط الجوية القطرية التي تنافس طيران الإمارات والاتحاد للطيران. ومُنعت الناقلة من استخدام المجالات الجوية للسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر بعدما فرضت الدول الأربع حظرا على التجارة والسفر على قطر في يونيو حزيران 2017.

وأظهرت حسابات لرويترز بناء على بيانات نشرها مطار حمد الدولي اليوم الأربعاء، أن عدد المسافرين الذين استخدموا المطار هبط 13 في المئة إلى 16.5 مليون مسافر في الستة أشهر حتى 30 يونيو حزيران 2018، من 19 مليون مسافر في الفترة المماثلة من العام الماضي.

لكن الشحن الجوي عبر المطار ارتفع 7.6 في المئة إلى 1.05 مليون طن على مدى الفترة نفسها، وفقا لحسابات رويترز.

وكانت السعودية ودولة الإمارات سوقين رئيسيين للخطوط القطرية. وتتهم الدول الأربع المُقاطعة قطر بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

وزادت الشحنات المتجهة إلى قطر بالطائرات في أعقاب النزاع، بعد إغلاق الحدود البرية الوحيدة للبلاد مع السعودية.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيى)