04 01 2019

أكد الدكتور بندر آل فهيد؛ رئيس المنظمة العربية للسياحة، أن منطقة تبوك اليوم مقبلة على مشاريع كبرى ومشاريع متميزة مثل مشروع نيوم ومشروع أمالا، ستضفي دعما للمنطقة والقطاع السياحي بشكل خاص.

وقال آل فهيد خلال لقائه الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، إن صناعة السياحة تحتل مرتبة متقدمة من حجم الاقتصاد العالمي، وتعد أكثر الصناعات نموا وأكثرها رسوخا وتطورا.

وأشار إلى أن عدد السياح حول العالم بلغ 1.3 مليار، فيما استقطبت المنطقة العربية 75 مليون سائح، وذلك استنادا إلى أحدث تقرير للسياحة العالمية.

وبين، أن خطة عمل المنظمة في إطار مجلس وزراء السياحة العرب تؤكد على تكثيف التسويق وتقديم كثير من التسهيلات وتقليل المعوقات مع التركيز على جودة الخدمات من خلال التأهيل والتدريب لأبناء المنطقة لقيادتهم في صناعة السياحة.

وأضاف، أن "المملكة قطعت شوطا كبيرا في مجال السياحة، إذ تقود كثيرا من منظمات العمل العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية وهذا يؤكد مكانة المملكة وإنجازاتها ودعمها لما يحقق أمن واستقرار الدول العربية، واليوم المنظمة العربية للسياحة واحدة من منظمات العمل العربي المشترك".

وأفاد الدكتور أل فهيد بأن المنظمة تعمل من خلال التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سواء في قضايا برامج التدريب أو تنظيم الفعاليات والمهرجانات أو الاستثمارات على مستوى الوطن العربي، ولدى المنظمة نحو 87 اتفاقية متعددة الأغراض كلها تخدم القطاع السياحي وتمكن مناطق المملكة من خلال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن تستفيد من تلك الاتفاقيات.

وأشار إلى تميز برامج المنظمة بوجود الكادر الذي يمكن المنظمة من إيجاد تعاون مشترك مع منطقة تبوك، مضيفا أن المنظمة اختارت عواصم للسياحة العربية والمملكة حظيت بنصيب كبير وتم اختيار الطائف عاصمة للمصائف العربية وفي 2017 تم اختيار مدينة أبها كعاصمة للسياحة العربية، والآن في 2019 تم اختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية، وهو بلا شك يدعم ويشجع القطاع السياحي في المملكة.

© الاقتصادية 2019