22 02 2018

لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

توفير تجربة سفر ميسّرة للمسافرين

الماس: نسعى لتسريع التحول الرقمي

أكمل مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية اختبارات اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) لتأكيد جاهزيتهما بنجاح لاستخدام بطاقات الأمتعة الإلكترونية، ليصبح أول مطار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستعد بالكامل لقبول بطاقات الحقائب الإلكترونية.

ويهدف البرنامج إلى توفير تجربة سفر أكثر سلاسة للمسافرين، حيث سيخفض وقت الانتظار في الطوابير، ويسهّل تفحص الأمتعة، ويزيد من راحة بال المسافر أثناء تواجده في المطار، كما يحقق فعالية تشغيلية وتوفيراً أكبر في كمية الكربون المنبعث.

وفي المستقبل ستتوفر للعملاء بطاقات إلكترونية دائمة للحقائب وهو ما سيلغي عملية طبع وإلصاق البطاقات التقليدية على الحقائب. وبهذه الخطوة أصبحت الخطوط القطرية ومطار حمد الدولي رائدين في تحسين تجربة السفر.

وقال السيد عبد العزيز الماس، نائب الرئيس للعمليات التجارية والتسويق في مطار حمد الدولي: إن حمد الدولي هو من أكثر المطارات تطوراً في العالم، ويسعى لتسريع عملية التحول الرقمي مدفوعاً بطموح كبير ليصبح مطاراً مستقبلياً يركز على راحة المسافرين.

وأعرب السيد يان متسوفيتيس نائب الرئيس للعمليات في مطار حمد الدولي عن سعادته لكون مطار حمد الأول في المنطقة الذين تتأكد قدرتهم على استعمال بطاقات الحقائب الإلكترونية مع أياتا.

ويسعى مطار حمد الدولي إلى أتمتة جميع العمليات، تعزيز الخدمة الذاتية في كل مراحل السفر؛ لتسهيل تنقل المسافرين بشكل أكبر داخل مبنى المطار، وفي الوقت ذاته الالتزام بأعلى معايير الخدمة من حيث الجودة والأمن والأمان والسلامة.

وتمتلك مجموعة الخطوط الجوية القطرية سجلاً قوياً من التبني المبكر للابتكارات التكنولوجية والتشغيلية، ما يجعل منها شريكاَ مناسباَ للتعاون مع أياتا في إجراء هذه الاختبارات.

بدوره قال السيد نيك كارين النائب الأول لرئيس أياتا لشؤون المطارات والمسافرين والشحن والأمن: إن قرار الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي قبول بطاقات الحقائب الإلكترونية عقب نجاح التجربة، هي خطوة مهمة باتجاه القبول العالمي لبطاقات الحقائب الإلكترونية. وقد أكد استطلاع أياتا العالمي للمسافرين أن هذا هو ما يرغب المسافرون باستخدامه، ويثبت الاختبار أن البطاقات منسجمة مع أنظمة الأمتعة الحالية. وتدعو أياتا الدول الأخرى إلى قبول هذه البطاقات.

وتعد هذه خطوة جديدة في مساعي مطار حمد الدولي الذي يستعد لاستقبال 50 مليون مسافر في السنوات المقبلة، لتطبيق برنامجه للمطار الذكي والذي يهدف إلى تمكين المسافرين وتسهيل تجربتهم في السفر من خلال توفير التكنولوجيا المتطورة لهم. وتهدف إستراتيجية المطار التي تركز على المسافرين إلى منح المسافرين التحكم الكامل والاستقلالية خلال رحلاتهم ابتداء من الوصول إلى المطار وحتى مرحلة الصعود إلى الطائرة لتقليل وقت الانتظار.

ويعتبر فريق الخدمات الأرضية الذي يقوم بعمليات تسجيل المسافرين والأمتعة في الخطوط الجوية القطرية هذه التجربة الناجحة لبطاقات الحقائب الإلكترونية في مطار حمد الدولي خطوة مهمة في توفير خيارات الخدمة الذاتية للمسافرين.

وسيتمكن الركاب غير المسافرين مع الخطوط القطرية كذلك الاستفادة من هذه الخدمة الرائدة عالمياً لبطاقات الحقائب الإلكترونية من خلال «القطرية لخدمات الطيران»، الشركة الحائزة على جوائز والتابعة لمجموعة الخطوط القطرية والمُكلَّفة بمناولة جميع الأمتعة في مطار حمد الدولي. وتوفر هذه الشركة الرائدة كذلك الخدمات لطائرات الشخصيات الهامة الخاصة والطائرات المستأجرة.

وحقق مطار حمد الدولي الذي يعد موطناً ومركزاً للخطوط القطرية، عدداً من الإنجازات المهمة في العام 2017 من بينها الحصول على تصنيف مطار من فئة 5 نجوم من سكاي تراكس ليكون واحداً من بين ستة مطارات في العالم تحصل على هذا التصنيف المرموق. كما فاز المطار بلقب «أفضل مطار في الشرق الأوسط» ثلاث سنوات على التوالي، وجائرة سكاي تراكس لأفضل خدمة يقدّمها الموظفون على مستوى الشرق الأوسط لعامين متتاليين.
 
ومن خلال التحويل السلس لرحلات الترانزيت في هذا المطار يستطيع المسافرون الوصول إلى أكثر من 150 وجهة في ست قارات بغرض العمل أو الترفيه من خلال شبكة الخطوط الجوية القطرية العالمية الواسعة.

© Al Raya 2018