شهدت العملات المعدنية من فئة "ربع ريال" و"نصف ريال" شحا لدى مكاتب الصرافة في مكة، ما دفع الصرافين إلى جبر سعر صرف الريال لمصلحة العملاء، وذلك بعد انتهاء الكميات المتوافرة لدى عديد منهم.


فيما تصدر الدولار واليورو تداولات العملات في المنطقة المركزية، نتيجة الطلب العالي من المعتمرين والزوار والسعوديين المسافرين للخارج، في حين توقف الطلب على الريال اليمني.


وقال لـ"الاقتصادية"، الصراف محمد بارجاء، إن الدولار واليورو تصدرا تداولات العملة في المنطقة المركزية في العاصمة المقدسة، نظرا للطلب العالي عليهما.


وأشار إلى ارتفاع الطلب من السعوديين خلال هذه الفترة على العملة الإندونيسية وبعض العملات الأخرى مثل الماليزية والمغربية والجنيه المصري.


وأكد توقف الإقبال والطلب على الريال اليمني، مشيرا إلى أنه تم تعويض أغلب تداولات الريال اليمني بالدولار. وتطرق محمد بارجاء، إلى شح المعروض من العملات المعدنية مثل "ربع ريال" و"نصف ريال"، ما دفع الصرافيين إلى جبر السعر لمصلحة العملاء.


ولفت إلى أنه تم استخدام المخزون من العملة المعدنية، ولم يتم التمكن من مواجهة الطلب، نظرا للطلب العالي. من جهته، أوضح الصراف نبيل عبدالرحمن، أن الدولار واليورو لا يزالان يتصدران قائمة العملات من حيث العرض والطلب في سوق تداول العملات، مشيرا إلى توقف تداول الريال اليمني لعدم وجود إقبال عليه.


وأكد ارتفاع الطلب من السعوديين على العملة الإندونيسية والمغربية والمصرية، وبدرجة أقل يتم طلب العملة الماليزية. بدوره، قال عبدالعزيز عبدالله محلل مالي، إن طلب السعوديين يرتفع خلال هذه الفترة على عملات البلدان المستهدفة لقضاء الإجازة، مشيرا إلى أن الطلب مستمر على الدولار واليورو كأبرز العملات التي يتم الإقبال عليها.

© الاقتصادية 2018