09 11 2018

كشف ممثل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس فوزان السهلي، 3 محفزات تقدمها وزارة الطاقة للحفاظ على البيئة من تأثير النفايات الصناعية الخطرة، لما يساهم في الحفاظ على البيئة ويخلصها من النفايات الخطرة بتحويلها إلى منتجات نافعة، مشيراً إلى أنه ينجم عن تشغيل المصانع المحلية 28 مليون طن من النفايات الصناعية في المملكة، على رأس هذه المحفزات إعادة تدوير النفايات. 

متابعة دورية 

وأشار السهلي، الذي كان يتحدث في ورشة عمل بجامعة الملك فيصل بالأحساء، في ورقته العلمية التي حملت عنوان: «دور وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في إدارة المواد الكيميائية المستخدمة في المجال الصناعي بالمملكة» إلى أن الوزارة تمنح الموافقة على أذون استيراد المواد الكيميائية ومنها المواد الخطرة للمصانع، وتتولى المتابعة الدورية للتأكد من التزامها باشتراطات السلامة بالتنسيق مع الجهة المختصة، كاشفاً عن 5 أذون لاستيراد المواد الكيميائية الخام للمصانع، ومشدداً على ضرورة أن يكون الفني المشرف على مستودع تخزين هذه المواد الكيميائية فنيا كيميائيا سعودي الجنسية.

مواد محظورة

وقال السهلي: «لا توجد مصانع محلية مرخص لها بإنتاج مواد خاضعة لاتفاقية ستوكهولم للملوثات العضوية الثابتة، وأن جميع المواد الخاضعة للاتفاقية محظور استيرادها إلى المملكة»، كاشفاً تبني إدارة السلامة البيئية في الوزارة إلى عقد العديد من الدورات النوعية المجانية في مجال السلامة الكيميائية والحفاظ على البيئة من التلوث، ويتم دعوة القائمين على تشغيل المصانع لزيادة مستوى الوعي لديهم حيال التعامل مع المواد الخطرة بطريقة سليمة.

المحفزات الـ3

01 إصدار تراخيص صناعية لنشاط إعادة تدوير النفايات الخطرة.

02 تقديم إعفاءات من الرسوم الجمركية للآلات وقطع غيارها.

03 منح موافقة على طلبات تأييد العمالة.

5 أذون لاستيراد المواد الكيميائية

01 مواد كيميائية تدخل في تركيب المتفجرات وتحال إلى الهيئة العليا للأمن الصناعي.

02 مواد كيميائية مدرجة ضمن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتحال إلى الجمارك مع تزويد وزارة الداخلية بنسخة من الأذن.

03 مواد كيميائية تستخدم في صنع المخدرات أو المؤثرات العقلية وتحال إلى المديرية العامة لمكافحة المخدرات.

04 مواد كيميائية تدخل في تركيب المتفجرات وصنع المخدرات، وتحال إلى المديرية العامة لمكافحة المخدرات.

05 مواد كيميائية ليس عليها أي قيود تحال إلى الجمارك.

© Al Watan 2018