اختتم المؤتمر السعودي الثامن للشبكات الكهربائية الذكية فعالياته أمس بخمس توصيات وست اتفاقيات تعاون تلبي احتياجات سوق الكهرباء السعودية والخليجية.
وتصدرت توصيات المؤتمر الذي انطلق برعاية المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، تكامل الحلول المتعددة للاتصالات بهدف خدمة منظومة الشبكات الكهربائية والعدادات الذكية، حيث أوصى المؤتمر بتشكيل لجنة تنظيم قطاع الكهرباء والاتصالات وتقنية المعلومات والجهات ذات العلاقة لوضع خطة تسهم بالمضي قدما في مشاريع الشبكات الكهرباء الذكية، وأهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعامل مع التحديات المستقبلية للشبكات الكهربائية الذكية المستقبلية في ظل ضخامة وكثافة القياسات والمعلومات.

وتضمنت التوصيات، العمل على تعزيز أنظمة الأمن السيبراني لزيادة الموثوقية وحماية بيانات الشبكات الكهربائية وتفادي الاختراقات، وتقييم الحلول تخزين الطاقة الكهربائية الحالية وتشجيع المراكز البحثية والجامعات لتطوير وزيادة كفاءة تلك الحلول، والتنسيق لإعداد دراسات متعلقة باستخدام السيارات الكهربائية مع تحديد الأهداف والنطاق والزمن ومواقع الشحن المستهدفة ودراسة الأثر في الشبكات الكهربائية.

وأوضح المهند بندر علاف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن المؤتمر ناقش مجموعة من المحاور ركزت على تطبيقات العدادات الذكية وتكاملها مع شبكات الاتصالات لنقل البيانات بموثوقية عالية، إضافة إلى توحيد المواصفات الفنية لمعدات الشبكات الذكية، وتكامل مصادر الطاقة المتجددة مع شبكات نقل الطاقة، والتشريعات المتعلقة بتعريفة استهلاك الطاقة الكهربائية في ظل تطبيقات الشبكات الذكية، والدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجالات الشبكات الكهربائية الذكية، والتبادل التجاري للطاقة الكهربائية، والتشغيل الاقتصادي للمنظومة الكهربائية، والأنظمة الشاملة لمراقبة وحماية شبكات نقل الكهرباء وإدارة الأحمال الكهربائية وسبل ترشيد الطاقة. 

كما شهد المؤتمر توقيع ست اتفاقيات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وقعت الاتفاقية الأولى بين هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج العربية ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في مجال الأبحاث، 
والاتفاقية الثانية بين شركة هانيويل وشركة الإلكترونيات المتقدمة في مجال المدن الذكية، والثالثة بين شركة عناية الطاقة وشركة لينيج الصينية في مجال البحث والتطوير والصناعة لأنظمة العدادات الكهربائية الذكية، بينما كانت الاتفاقية الرابعة بين الجمعية السعودية للفنيين "إجادة" والمعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء لدراسة احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودية من الكوادر الفنية للتدريب والتطوير، وخامس الاتفاقيات بين الأكاديمية الوطنية للطاقة ومجموعة الشريف القابضة، والاتفاقية الأخيرة بين الأكاديمية الوطنية للطاقة وشركة الجهاز لتدريب المرأة وتهيئتها لسوق الكهرباء.

© الاقتصادية 2018