07 02 2018

السيناريو هو العمود الأساسي للحصول على فيلم ناجح

ما زالت ردود الفعل تتواصل بعد إعلان مجلس إدارة الهيئة العامة للمرئي والمسموع برئاسة وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد في جلسته، السماح بإصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي في المملكة، والتي من شأنها توفير فرص وظيفية في مجالات جديدة للسعوديين مع إمكانية تعليمهم وتدريبهم لاكتساب مهارات جديدة.

(اليوم) التقت مع المخرج ممدوح سالم الذي بين أن الطموح أصبح كبيرا، فيما تحول الهدف إلى صناعة فيلم طويل للمشاركة في مهرجانات عالمية.

سينما حقيقية

ما توقعاتك تجاه صناعة السينما في المملكة؟

أعتقد أن صناعة سينما حقيقية في السعودية ستظهر الآن، بعد السماح بدور العرض السينمائية، دائما الصناعة تقوم على البنية التحتية، التي تشمل عدة أمور منها دور العرض، والمعاهد والاكاديميات، والكوادر البشرية المؤهلة، واخيرا التمويل والدعم، هذه الأربعة العناصر الأساسية التي نستطيع أن نبني على أساسها صناعة سينمائية، ثم يأتي بعدها دور التسويق والترويج والمشاركات الدولية والجوائز وهي أشياء مكملة للعناصر الأربعة.مقومات النجاح

في رأيك ما مقومات الفيلم السينمائي الناجح؟

لن تجد فيلما بمقومات ثابتة في الافلام الناجحة، ولكن لو اخذنا قراءة على الافلام العربية والاجنبية، فسنجد أن كل فيلم له نكهة مختلفة، حيث ينجح فيلم بشكل جماهيري كبير فيما يفشل لدى النقاد والعكس صحيح.

قلة من الافلام تنجح لدى الطرفين، وبكل صراحة الى الآن لم تختبر ذائقة الجمهور السعودي بشكل حقيقي من خلال صالات السينما ومشاهدة الفيلم السعودي، والتي ستتضح مستقبلا بعد افتتاح الدور وإقبال الجمهور وتقييمهم للأفلام السعودية المعروضة.

في العادة يقاس نجاح الفيلم عندما يحقق ايرادات عالية، فيما الحقيقة الفيلم الناجح يقوم على القصة والسيناريو، وكما يقول احد الكّتاب والذي كان يردد دائما الكتابة ثم الكتابة ثم الكتابة، لانها العمود الاساسي في صناعة الفيلم الناجح بعد ذلك يأتي الممثل والمخرج والكوادر وتبقى الكتابة هي المقومات الرئيسية في الفيلم الناجح.

جوائز دولية

*حدثنا عن المشاركات السعودية في الخارج ومدى استحقاقها للجوائز السينمائية؟

هناك جوائز استحقت بجدارة للسينما السعودية، وهناك جوائز من باب التشجيع والدعم للسينما في السعودية، حيث تهتم بعض المهرجانات باحتضان وتشجيع المواهب الناشئة، وهذا لا يعني التقليل من الجوائز التي تحققت بجدارة واستحقاق، حتى لو كانت من باب الدعم والتشجيع.

ولكن المرحلة الآن تختلف عن الفترة السابقة، فهي مرحلة الصناعة التي سنخوض فيها غمارا مختلفا نوعا ما، حيث ستكون المنافسة مع من لديهم خبرة وتاريخ كبير وقوي في صناعة الفيلم في المهرجانات العالمية، الآن التوجه سيكون على انتاج الفيلم الطويل وهي منافسة شرسة على مستوى العالم وطموحاتنا كبيرة حتى نصل الى مهرجانات عالمية مثل مهرجان كان والاوسكار.

© Alyaum newspaper 2018