من شاكيل أحمد وأبينايا فيجاياراجافان

15 يناير كانون الثاني (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية اليوم الثلاثاء، حيث دفع تعافي أسعار النفط أسهم البنوك للصعود، بينما هبطت بورصة دبي تحت ضغط خسائر أسهم داماك العقارية.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة، ليصل إلى أعلى مستوياته في نحو ستة أشهر، مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.3 في المئة وارتفاع سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 1.4 في المئة.

وصعد سهم بنك الرياض 1.6 في المئة. وعين المصرف بنك جولدمان ساكس لتقديم المشورة في محادثات اندماجه مع البنك الأهلي التجاري، بحسب ما أوردته رويترز نقلا عن مصادر مطلعة.

لكن سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) هبط 1.4 في المئة. وأعلنت الشركة عن أعمال صيانة دورية مجدولة في مصنعها للدايول، وقالت إن التأثير المالي للإغلاق سيظهر في نتائج الربع الأول هذا العام.

وانخفض مؤشر سوق دبي 1.5 في المئة، تحت ضغط تراجع سهم داماك العقارية 9.8 في المئة، بعدما خفض بنك أوف أمريكا ميريل لينش تقييمه لسهم داماك إلى "أداء أقل من السوق" من "محايد".

وسجل سهم داماك أكبر حجم تعاملات منذ مارس آذار 2018، مع تداول 8.6 مليون سهم، وهو ما يعادل 5.4 مثل متوسطه في 30 يوما.

وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش في مذكرة بحثية إنه خفض توقعاته أيضا لربحية سهم داماك في الفترة من 2018 إلى 2020 بنحو 47 في المئة في المتوسط، وعزا ذلك إلى ضعف المبيعات المحجوزة وهامش الربح الإجمالي.

وأضاف أن داماك ستواجه على الأرجح ضغوطا من ضعف سوق العقارات، والديون المستقبلية، ومدفوعات الأراضي، متوقعا أن تخفض الشركة توزيعات الأرباح إلى 0.05 درهم للسهم، من 0.15 درهم للسهم حاليا.

وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في دبي، 2.1 في المئة، بينما تراجع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 1.5 في المئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 2.2 في المئة، بينما قفز سهم المصرية للمنتجعات السياحية عشرة في المئة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة ملامسا أعلى مستوياته منذ مارس آذار 2017، مع صعود 17 سهما من الأسهم العشرين المدرجة على قائمته. وزاد سهم صناعات قطر 2.4 في المئة، وسهم بنك قطر الوطني واحدا في المئة.

وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة، ليتوقف صعود استمر أربع جلسات. وانخفض سهم الدار العقارية اثنين في المئة، بينما هبط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.7 في المئة.

لكن سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) قفز 9.8 في المئة. وقالت الشركة إن إجمالي استثماراتها بلغ 30 مليار دولار في 11 دولة بنهاية 2018.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 8347 نقطة.

- دبي.. هبط المؤشر 1.5 في المئة إلى 2491 نقطة.

- مصر.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 13447 نقطة.

- قطر.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 10673 نقطة.

- أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 4983 نقطة.

- الكويت.. استقر المؤشر عند 5474 نقطة.

- البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 1340 نقطة.

- سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.7 في المئة إلى 4280 نقطة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)