تلبيةً لاحتياجات الجهات الحكومية الحالية والمستقبلية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: وقعت دائرة الإسناد الحكومي - أبوظبي ممثلة بهيئة أبوظبي الرقمية، مع شركة "إزري"، الرائدة عالمياً في مجال المعلومات حول المواقع، اتفاقية مؤسسية لرخص برمجيات إزري تهدف إلى المساهمة في تحقيق دور الهيئة من خلال دعم الشركاء من الجهات الحكومية لتقديم خدمات تثري حياة المجتمع وتضاعف فرص نمو الأعمال والأفراد.
وقد جاء توقيع الاتفاقية خلال مشاركة حكومة أبوظبي في معرض "أسبوع جيتكس للتقنية 2021"، والذي تستمر فعالياته حتى 21 أكتوبر 2021 في مركز دبي التجاري العالمي.
ومن خلال الاتفاقية سيتم توفير أسعار مخفضة وحصرية من قبل شركة "إزري" للتراخيص وعقود الصيانة السنوية للجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، بما يساهم في خفض المصاريف الإدارية والمشتريات، والتكلفة الإجمالية لتكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية للجهات الحكومية في الإمارة.
وقال سعادة الدكتور محمد عبدالحميد العسكر، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية: "إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود الهيئة الساعية إلى تمكين ودعم وتقديم منظومة حكومية رقمية استباقية، متخصّصة ومتكاملة وآمنة، وضمن توجهاتها لتسريع الأجندة الرقمية لإمارة أبوظبي وتلبية احتياجات الجهات الحكومية الحالية والمستقبلية".
وتابع العسكر: يأتي توقيع الاتفاقية مع شركة "إزري" في سياق جهود هيئة أبوظبي الرقمية الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون البناء، والاستفادة من إمكانات وقدرات كبرى الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا لدعم أجندة حكومة أبوظبي الرقمية.
ومن جانبه قال عادل بلبل فيرنانديز، مدير القطاع الحكومي والمدن الذكية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة إزري: "نحن مسرورون بالشراكة الجديدة مع هيئة أبوظبي الرقمية، حيث تتسم هذه الاتفاقية الجديدة بأهميتها وقيمتها الاستراتيجية الكبيرة، وإنّنا فخورون لكوننا جزءاً من عملية الارتقاء بالأداء الحكومي في إمارة أبوظبي. ومن منظورنا كشركة، نولي أهمية خاصة لسوق الإمارات العربية المتحدة ونُجدد التزامنا بدعم مسيرة التطور التكنولوجي والرقمي لإمارة أبوظبي".
جدير بالذكر أن هيئة أبوظبي الرقمية تقود مسيرة التحول الرقمي في حكومة أبوظبي من خلال دعم الشركاء الحكوميين في تقديم الخدمات وبناء المنظومات التي تعزز جودة الحياة وتضاعف فرص نمو الشركات والأفراد، وتدعم الهيئة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي من خلال الاستراتيجيات والسياسات والمعايير وبنية المشاريع التي تهدف إلى تعزيز الأداء الحكومي، وبالإضافة إلى ذلك، تقدم الهيئة الخدمات الرقمية والمنصات والقنوات وتقوم بتنفيذ حلول الذكاء الصناعي والأمن السيبراني للجهات الحكومية.
وتُعدُّ "إزري"، شركة رائدة في السوق العالمية في مجال برمجيات أنظمة المعلومات الجغرافية والمعلومات حول المواقع ورسومات الخرائط، وهي تساعد العملاء على إطلاق الطاقات الكاملة للبيانات بهدف تحسين نتائج العمليات والأعمال، وتأسست الشركة في عام 1969 في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية وتنتشر برمجياتها في أكثر من 350,000 مؤسسة على الصعيد العالمي وفي أكثر من 200,000 مؤسسة في الأمريكيتين وآسيا والمحيط الهادي وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
