البرنامج يستهدف تنمية مهارات أكثر من 5 آلاف امرأة في مجال التكنولوجيا في السنوات الخمس المقبلة من أجل تعزيز دور المرأة في مجال التكنولوجيا

البرنامج يتوجّه للطالبات الجامعيات وحديثات التخرج والشابات اللواتي يعملن في مجال التكنولوجيا الرقمية، ويركّز على تنمية مهارات موظفات "ماجد الفطيم"

دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت "ماجد الفطيم،" الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن إطلاق برنامج  يستهدف النساء في مجال البرمجة الحاسوبية، هو الأول من نوعه في المنطقة للقطاع الخاص. ويأتي هذا الإعلان تماشياً مع المبادرة الحكومية "مشاريع الخمسين" والتي تهدف إلى ضمّ 100 مبرمج يومياً إلى القوى العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتوصل إلى أعلى نسبة من النساء المبرمجات للفرد الواحد في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.

فبعد إطلاق برنامج الإمارات الوطني للمبرمجين في يوليو الذي يهدف إلى تطوير المواهب والخبرات والابتكارات في مجال البرمجة، ستوفر "ماجد الفطيم" منصة فريدة للمرأة في مجال التكنولوجيا تتيح لها المساهمة فيه بشكل فعال. ويرمي البرنامج إلى تدريب 5 آلاف امرأة  خلال السنوات الخمس المقبلة ويستهدف الطالبات الجامعيات وحديثات التخرج  والنساء العاملات ويسعى إلى تنمية مهارات موظفات "ماجد الفطيم". وسيركّز البرنامج بدايةً على إنشاء مجتمع تقني مخصص للمشاركة التفاعلية للمعرفة بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات وباقي العاملين في القطاع والأوساط الأكاديمية، وسيشمل التواصل مع الجامعات في كافة أنحاء الإمارات لتعزيز الاهتمام بالمواضيع التقنية وتشجيع النساء على دخول القطاع بوتيرة أسرع. وسيتاح لـ"ماجد الفطيم" من خلال هذا البرنامج والمبادرات الأخرى التي تشمل كامل الشركة تحقيق هدفها المتمثّل بزيادة نسبة النساء العاملات في مجال التكنولوجيا المتقدمة والرقمية في الشركة إلى 35% بحلول العام 2023.

وتعليقاً على إطلاق البرنامج، قال آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم القابضة": "هناك العديد من التحديات التي تثني النساء عن مزاولة العمل في المجال الرقمي مما يؤدي إلى توسيع الفجوة القائمة في المهارات بين الجنسين. وتشير الأبحاث إلى أن النساء يشكلن 28 في المئة فقط من القوى العاملة في قطاع التكنولوجيا العالمي، ومع الازدهار المتواصل لهذا القطاع فقد آن الأوان لإحداث التغيير وتحقيق التوازن المطلوب . فقطاع التكنولوجيا يزخر بفرص تعزيز التكافؤ بين الجنسين، ونؤكد من خلال إطلاق أول برنامج تقوده شركة ويستهدف النساء المبرمجات في الإمارات، على التزامنا بتطوير وتنمية الإمكانيات المحلية المتوفرة والاستفادة منها." وستطلق "ماجد الفطيم" عدداً من المبادرات التي تهدف إلى تشجيع النساء على خوض مجال التكنولوجيا، وتوفير فرص لتطوير المهارات، ودعمهن لتولّي مناصب عليا في القطاع. وستقيم مدرسة ماجد الفطيم للتحليلات والتكنولوجيا دورات برمجة مخصصة للنساء خارج منظومة الأعمال وتوفر لهنّ فرص تدريب وتوجيه مهنيّ وإرشادي. كما ستتيح الشركة إمكانية العمل الحرّ وتواصل تعزيز خيارات العمل المرن.

- انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.