تنطلق فعالياته الخميس المقبل 22 يوليو الجاري بإكسبو الذيد

أنهت اللجنة التنظيمية لمهرجان الذيد للرطب كافة الاستعدادات لإطلاق الدورة الخامسة من المهرجان الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة 22-25 يوليو الجاري في مركز إكسبو الذيد، ويعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والتراثية والاجتماعية التي تحرص الغرفة على تطويره بوتيرة سنوية في إطار التزامها بدعم المزارعين المحليين وملاك النخيل من أبناء مدينة الذيد والشارقة ودولة الإمارات عموما.

هدية سنوية

وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن كافة الاستعدادات لإطلاق الدورة الخامسة من المهرجان قد تمت لإخراج نسخة تليق بالمكانة التي حظي بها الحدث طوال السنوات السابقة، فضلا عن التأكيد على تطبيق أقصى الإجراءات والتدابير الاحترازية التي وضعتها اللجنة التنظيمية للمشاركة في المهرجان سواء من العارضين أو زوار الحدث حرصا على سلامة الجميع، لافتا إلى أن "الذيد للرطب" يعد بمثابة هدية سنوية لإسعاد أهالي المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة، والتي تتمثل في توظيف هذه الفعالية التي تتناغم مع بيئة المنطقة لتعزيز مكانة الذيد التاريخية والمحافظة على تراثها العريق وتقديم مختلف أشكال الدعم المتاحة لأبنائها ولاسيما في القطاع الزراعي.

وأشاد العوضي بتعاون الدوائر والهيئات الحكومية وأهالي الذيد مع غرفة الشارقة لإنجاح المهرجان وكذلك الاهتمام الحكومي والإعلامين، وهو ما شكل دافعا إضافيا نحو مواصلة تنظيم الهرجان وتطويره وتقديم كل ماهو جديد عاما تلو الآخر، مشيرا إلى أن الغرفة حرصت هذا العام على زيادة قيمة الجوائز المرصودة للمسابقات إلى 500 ألف درهم ليغدو المجموع مليون و500 درهم، فضلا عن تنويع وإغناء أنشطة المهرجان في الدورة الجديدة لكسب رضا الزوار والمشاركين في الحدث، مؤكدا على تسخير كل الإمكانيات لتعزيز أهمية المهرجان كمنصة موسمية لتشجع ملاك النخيل على الاهتمام بهذا المنتج المحلي ومضاعفة الجهود لجذب المستثمرين بما يوفر عوائد مجزية للمزارعين.

ويهدف مهرجان الذيد للرطب إلى دعم مسيرة التنمية في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة، وتعزيز موقع الذيد في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها وتحديدا في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجا أصيلا وعريقا، والمساهمة في تطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي، كما يعتبر المهرجان أحد أبرز المبادرات الاقتصادية والسياحية والتراثية والترويجية المدرجة على خارطة فعاليات غرفة تجارة وصناعة الشارقة السنوية.

-انتهى-

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على:

شيرين المسلمي

مسبار للعلاقات العامة والإعلام

+971526998032

shereen@misbar-me.com

مصطفى طه

مسبار للعلاقات العامة والإعلام

+971561705088 

Mustafa@misbar-me.com

 علي الجندي

مسبار للعلاقات العامة والإعلام

+971545568608

ali@misbar-me.com

 محمود سليمان

مسبار للعلاقات العامة والإعلام

mahmoud.soliman@misbar-me.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.